قال تقرير اقتصادي: إن أسعار الذهب والنفط سجلت مستويات قياسية مدفوعة بالمخاوف الجيوسياسية، في الوقت التي تشهد فيه الأسواق العالمية تقلبات حادة نتيجة تصاعد التوترات التجارية وفرض رسوم جمركية جديدة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب التقرير، ارتفعت مؤشرات الأسهم في أمريكا وأوروبا بدعم من إعفاءات مؤقتة، وسط تحركات سياسية واقتصادية متسارعة.
وفي المقابل، شهدت أسواق العملات وسندات الخزانة الأمريكية تقلبات لافتة، في ظل تصاعد التوقعات التضخمية وتحذيرات من اضطرابات مالية أوسع.
يأتي ذلك مع ترقب الأسواق لمستجدات الحرب التجارية الأمريكية واحتمال تخفيف العقوبات على الخام الإيراني.
وظل الذهب قرب مستوياته القياسية عند 3,211 دولار للأوقية، بعد أن سجل ذروته فوق 3245 دولارا، وسط استمرار خطط الرسوم الجمركية الأمريكية.
وارتفع النحاس بنسبة 0.4% ليصل إلى 9187 دولار للطن في بورصة لندن للمعادن بعد إعفاءات جمركية عززت المعنويات في السوق. كما ارتفع النيكل بنسبة 1.5%، فيما تراجع الألمنيوم.
وكرر ترامب اتهامه للاتحاد الأوروبي باستغلال الولايات المتحدة، مؤكداً ضرورة تفاوض الأوروبيين، وهو ما يحاولون القيام به حالياً.
وسجّلت مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة ارتفاعاً بنسبة 0.9% في مارس 2025، متجاوزة التوقعات البالغة 0.5%.
وأسهم الطقس الدافئ غير المعتاد إلى جانب مناسبة عيد الأم في تحفيز الإنفاق على مستلزمات الحدائق، ومعدات الصيانة المنزلية، والمواد الغذائية، ومنتجات الصحة. حيث نمت مبيعات الأغذية بنسبة 1.6%، في حين ارتفعت مبيعات السلع غير الغذائية بنسبة 0.6%.
وارتفعت توقعات المستهلكين الأمريكيين بشأن التضخم خلال العام المقبل إلى 3.6% في مارس 2025، مقارنة بـ3.1% في فبراير.
وتزايدت التوقعات بشأن أسعار الغذاء، والرعاية الصحية، والإيجارات، فيما تراجعت التوقعات المتعلقة بأسعار الوقود، والتعليم الجامعي، وأسعار العقارات.
واستقرت توقعات التضخم على مدى ثلاث سنوات عند 3%، بينما تراجعت توقعات السنوات الخمس إلى 2.9%.
وسجلت صادرات الصين نمواً بنسبة 12.4% على أساس سنوي لتبلغ 313.9 مليار دولار في مارس 2025، متجاوزة التوقعات البالغة 4.4%، ومرتفعة من 2.3% خلال الفترة من يناير إلى فبراير.
ويُعد هذا أسرع معدل نمو منذ أكتوبر الماضي، ويرجّح أن يكون نتيجة لزيادة الشحنات قبل دخول رسوم جمركية أمريكية جديدة حيز التنفيذ. وبلغت صادرات الربع الأول من العام 853.7 مليار دولار، بزيادة سنوية نسبتها 5.8%.
وصعد مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز بنحو 0.8%، بينما ارتفع ناسداك بنسبة 0.6%.
وبدأ الارتفاع المبكر بفعل وقف مؤقت للرسوم الجمركية الجديدة على المنتجات التقنية، رغم أن الرئيس ترامب أوضح لاحقاً أن هذه المنتجات لا تزال خاضعة لرسوم الفنتانيل الحالية البالغة 20%.
وارتفعت أسهم شركتي آبل وديل بنسبة 2.2% و4% على التوالي. كما شهدت شركات تصنيع السيارات مكاسب ملحوظة بعد تلميح ترامب إلى إمكانية تخفيف الرسوم الجمركية البالغة 25%، مما يمنح المصنعين مزيداً من الوقت لنقل الإنتاج إلى الولايات المتحدة.
وصعدت أسهم فورد، وجي إم، وستيلانس، وريفيان بنسبة تراوحت بين 3% و6%، فيما حققت تيسلا ارتفاعاً طفيفاً، وأضافت تويوتا وهوندا أكثر من 1%. وارتفع سهم جولدمان ساكس بنسبة 1.9% بدعم من نتائج أرباح فصلية قوية.
أوروبا: قفزت الأسهم الأوروبية أمس الإثنين بعد قرار الرئيس ترامب تعليق الرسوم الجمركية مؤقتاً على الحواسيب والإلكترونيات الاستهلاكية.
وارتفع مؤشر ستوكس 50 بنسبة 2.4% ليصل إلى 4,901 نقطة، في حين صعد ستوكس 600 بنسبة 2.6% إلى 499.5 نقطة.
ويشمل التجميد التعريفة الأساسية البالغة 10% على جميع الدول، بينما تظل الرسوم البالغة 20% على البضائع الصينية قائمة.
وأكد ترامب أن الرسوم على الهواتف، والحواسيب، والإلكترونيات لا تزال سارية، مع إعلان مرتقب لتفاصيل رسوم أشباه الموصلات. وقد قادت البنوك وشركات التأمين المكاسب، إذ ارتفعت أسهم بي إن بي بايرباس، يوني كرييت، وستاناندر، وميونيخ ري بنسبة تراوحت بين 4% و6.5%. كما ارتفع سهم ال في ام اتش مويت هينيسي بنسبة 1% قبيل إعلان الإيرادات.
هونغ كونغ: ارتفع مؤشر هانج سينج بـ503 نقاط، أي بنسبة 2.4%، ليغلق عند 21,417 نقطة يوم الإثنين، وهو أعلى مستوى إغلاق في شهرين، وجلسة الصعود الثانية على التوالي.
وعززت عمليات الشراء الواسعة النطاق، لاسيما في قطاع التكنولوجيا، المعنويات بعد أن منحت إدارة ترامب استثناءات جمركية لسلع تقنية، معظمها واردات صينية.
وأسهمت إجراءات بكين لدعم الأسواق المحلية، بما في ذلك فرض حد أقصى على صافي المبيعات اليومية بقيمة 50 مليون يوان من قِبل صناديق التحوط والمستثمرين الأفراد الكبار، في رفع المعنويات.
وقفز الفائض التجاري الصيني في مارس، مدفوعاً بارتفاع الصادرات وتراجع الواردات. وصعد سهم بي آي سي سي للتأمين على الممتلكات بنسبة 2.7% بدعم من توقعات أرباح إيجابية.
وضعف اليورو قليلاً بعد فشله في الحفاظ على مكاسب مؤقتة قرب مستوى 1.14، في ظل زيارة المفوض التجاري الأوروبي سيفكوفيتش إلى واشنطن بهدف التوصل إلى اتفاق "صفر مقابل صفر" على السلع الصناعية.
وارتفع الجنيه الإسترليني مقترباً من مستوى 1.32 مقابل الدولار، قبل أن يواجه مقاومة فنية، وسط ترقب الأسواق لبيانات الوظائف والأجور البريطانية.
وسجل الين الياباني عدة تقلبات، وارتفع أمام الدولار بعد تراجع زوج الدولار / الين من اختبارٍ سريع لمستوى 144. وأشار محافظ بنك اليابان، كازو أويدا، إلى تزايد حالة عدم اليقين في الاقتصادين الأمريكي والياباني نتيجة سياسات الرسوم الجمركية الأمريكية، مما قد يشكل ضغطاً هبوطياً على كلا الاقتصادين.
وتراجع الفرنك السويسري، وارتفع زوج الدولار/ الفرنك السويسري متجاوزاً 0.8260 مقارنة بـ0.8120، دون وجود سبب واضح. وارتفعت الودائع لدى البنك المركزي السويسري للأسبوع المنتهي في 11 أبريل، حيث بلغت ودائع البنوك المحلية 438.374 مليار فرنك، والإجمالية 446.94 مليار.
وارتفع الدولار النيوزيلندي إلى 0.584 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ ديسمبر الماضي، مدفوعاً بضعف الدولار الأمريكي وتحسن شهية المخاطرة. كما صعد الدولار الأسترالي إلى 0.63 دولار بدعم من إعفاءات ترامب الجمركية على منتجات التكنولوجيا الأساسية.
وتفوقت السندات على عقود المبادلة، ما يعكس حالة من الاستقرار في الأسواق. وصرّح وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت أن المخاوف بشأن بيع أصول الخزانة من قبل أطراف أجنبية لا أساس لها، مؤكداً أن الوزارة مستعدة للتدخل لضبط أية اختلالات محتملة.
وبحسب التقرير، ارتفعت مؤشرات الأسهم في أمريكا وأوروبا بدعم من إعفاءات مؤقتة، وسط تحركات سياسية واقتصادية متسارعة.
وفي المقابل، شهدت أسواق العملات وسندات الخزانة الأمريكية تقلبات لافتة، في ظل تصاعد التوقعات التضخمية وتحذيرات من اضطرابات مالية أوسع.
السلع الأساسية
ارتفعت أسعار النفط، حيث تجاوز خام برنت 65 دولارا، واقترب خام غرب تكساس الوسيط من 62 دولارا.
يأتي ذلك مع ترقب الأسواق لمستجدات الحرب التجارية الأمريكية واحتمال تخفيف العقوبات على الخام الإيراني.
وظل الذهب قرب مستوياته القياسية عند 3,211 دولار للأوقية، بعد أن سجل ذروته فوق 3245 دولارا، وسط استمرار خطط الرسوم الجمركية الأمريكية.

وارتفع النحاس بنسبة 0.4% ليصل إلى 9187 دولار للطن في بورصة لندن للمعادن بعد إعفاءات جمركية عززت المعنويات في السوق. كما ارتفع النيكل بنسبة 1.5%، فيما تراجع الألمنيوم.
الاقتصاد الكلي
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خططا لفرض رسوم جمركية على الأدوية المستوردة قريباً، مشدداً على أن الولايات المتحدة لا تنتج أدويتها محلياً.وكرر ترامب اتهامه للاتحاد الأوروبي باستغلال الولايات المتحدة، مؤكداً ضرورة تفاوض الأوروبيين، وهو ما يحاولون القيام به حالياً.
وسجّلت مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة ارتفاعاً بنسبة 0.9% في مارس 2025، متجاوزة التوقعات البالغة 0.5%.
وأسهم الطقس الدافئ غير المعتاد إلى جانب مناسبة عيد الأم في تحفيز الإنفاق على مستلزمات الحدائق، ومعدات الصيانة المنزلية، والمواد الغذائية، ومنتجات الصحة. حيث نمت مبيعات الأغذية بنسبة 1.6%، في حين ارتفعت مبيعات السلع غير الغذائية بنسبة 0.6%.
وارتفعت توقعات المستهلكين الأمريكيين بشأن التضخم خلال العام المقبل إلى 3.6% في مارس 2025، مقارنة بـ3.1% في فبراير.
وتزايدت التوقعات بشأن أسعار الغذاء، والرعاية الصحية، والإيجارات، فيما تراجعت التوقعات المتعلقة بأسعار الوقود، والتعليم الجامعي، وأسعار العقارات.
واستقرت توقعات التضخم على مدى ثلاث سنوات عند 3%، بينما تراجعت توقعات السنوات الخمس إلى 2.9%.
وسجلت صادرات الصين نمواً بنسبة 12.4% على أساس سنوي لتبلغ 313.9 مليار دولار في مارس 2025، متجاوزة التوقعات البالغة 4.4%، ومرتفعة من 2.3% خلال الفترة من يناير إلى فبراير.
ويُعد هذا أسرع معدل نمو منذ أكتوبر الماضي، ويرجّح أن يكون نتيجة لزيادة الشحنات قبل دخول رسوم جمركية أمريكية جديدة حيز التنفيذ. وبلغت صادرات الربع الأول من العام 853.7 مليار دولار، بزيادة سنوية نسبتها 5.8%.
الأسهم العالمية
الولايات المتحدة: ارتفعت الأسهم الأمريكية أمس الإثنين عقب أسبوع متقلب، ورحّب المستثمرون بالإعفاءات المؤقتة من الرسوم الجمركية.وصعد مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز بنحو 0.8%، بينما ارتفع ناسداك بنسبة 0.6%.
وبدأ الارتفاع المبكر بفعل وقف مؤقت للرسوم الجمركية الجديدة على المنتجات التقنية، رغم أن الرئيس ترامب أوضح لاحقاً أن هذه المنتجات لا تزال خاضعة لرسوم الفنتانيل الحالية البالغة 20%.
وارتفعت أسهم شركتي آبل وديل بنسبة 2.2% و4% على التوالي. كما شهدت شركات تصنيع السيارات مكاسب ملحوظة بعد تلميح ترامب إلى إمكانية تخفيف الرسوم الجمركية البالغة 25%، مما يمنح المصنعين مزيداً من الوقت لنقل الإنتاج إلى الولايات المتحدة.

وصعدت أسهم فورد، وجي إم، وستيلانس، وريفيان بنسبة تراوحت بين 3% و6%، فيما حققت تيسلا ارتفاعاً طفيفاً، وأضافت تويوتا وهوندا أكثر من 1%. وارتفع سهم جولدمان ساكس بنسبة 1.9% بدعم من نتائج أرباح فصلية قوية.
أوروبا: قفزت الأسهم الأوروبية أمس الإثنين بعد قرار الرئيس ترامب تعليق الرسوم الجمركية مؤقتاً على الحواسيب والإلكترونيات الاستهلاكية.
وارتفع مؤشر ستوكس 50 بنسبة 2.4% ليصل إلى 4,901 نقطة، في حين صعد ستوكس 600 بنسبة 2.6% إلى 499.5 نقطة.
ويشمل التجميد التعريفة الأساسية البالغة 10% على جميع الدول، بينما تظل الرسوم البالغة 20% على البضائع الصينية قائمة.
وأكد ترامب أن الرسوم على الهواتف، والحواسيب، والإلكترونيات لا تزال سارية، مع إعلان مرتقب لتفاصيل رسوم أشباه الموصلات. وقد قادت البنوك وشركات التأمين المكاسب، إذ ارتفعت أسهم بي إن بي بايرباس، يوني كرييت، وستاناندر، وميونيخ ري بنسبة تراوحت بين 4% و6.5%. كما ارتفع سهم ال في ام اتش مويت هينيسي بنسبة 1% قبيل إعلان الإيرادات.
هونغ كونغ: ارتفع مؤشر هانج سينج بـ503 نقاط، أي بنسبة 2.4%، ليغلق عند 21,417 نقطة يوم الإثنين، وهو أعلى مستوى إغلاق في شهرين، وجلسة الصعود الثانية على التوالي.
وعززت عمليات الشراء الواسعة النطاق، لاسيما في قطاع التكنولوجيا، المعنويات بعد أن منحت إدارة ترامب استثناءات جمركية لسلع تقنية، معظمها واردات صينية.
وأسهمت إجراءات بكين لدعم الأسواق المحلية، بما في ذلك فرض حد أقصى على صافي المبيعات اليومية بقيمة 50 مليون يوان من قِبل صناديق التحوط والمستثمرين الأفراد الكبار، في رفع المعنويات.
وقفز الفائض التجاري الصيني في مارس، مدفوعاً بارتفاع الصادرات وتراجع الواردات. وصعد سهم بي آي سي سي للتأمين على الممتلكات بنسبة 2.7% بدعم من توقعات أرباح إيجابية.
أسواق العملات
بدأ الدولار الأمريكي الأسبوع بتداولات متقلبة، حيث تراجع مؤشر الدولار دون مستوى 100 بعد إعلان الإدارة الأمريكية عن إعفاءات جمركية على الهواتف الذكية والإلكترونيات. إلا أن ترامب أوضح لاحقاً أن هذه السلع لا تزال خاضعة لرسوم فنتانيل بنسبة 20%.
وضعف اليورو قليلاً بعد فشله في الحفاظ على مكاسب مؤقتة قرب مستوى 1.14، في ظل زيارة المفوض التجاري الأوروبي سيفكوفيتش إلى واشنطن بهدف التوصل إلى اتفاق "صفر مقابل صفر" على السلع الصناعية.

وارتفع الجنيه الإسترليني مقترباً من مستوى 1.32 مقابل الدولار، قبل أن يواجه مقاومة فنية، وسط ترقب الأسواق لبيانات الوظائف والأجور البريطانية.
وسجل الين الياباني عدة تقلبات، وارتفع أمام الدولار بعد تراجع زوج الدولار / الين من اختبارٍ سريع لمستوى 144. وأشار محافظ بنك اليابان، كازو أويدا، إلى تزايد حالة عدم اليقين في الاقتصادين الأمريكي والياباني نتيجة سياسات الرسوم الجمركية الأمريكية، مما قد يشكل ضغطاً هبوطياً على كلا الاقتصادين.
وتراجع الفرنك السويسري، وارتفع زوج الدولار/ الفرنك السويسري متجاوزاً 0.8260 مقارنة بـ0.8120، دون وجود سبب واضح. وارتفعت الودائع لدى البنك المركزي السويسري للأسبوع المنتهي في 11 أبريل، حيث بلغت ودائع البنوك المحلية 438.374 مليار فرنك، والإجمالية 446.94 مليار.
وارتفع الدولار النيوزيلندي إلى 0.584 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ ديسمبر الماضي، مدفوعاً بضعف الدولار الأمريكي وتحسن شهية المخاطرة. كما صعد الدولار الأسترالي إلى 0.63 دولار بدعم من إعفاءات ترامب الجمركية على منتجات التكنولوجيا الأساسية.
سندات الخزانة
شهدت سندات الخزانة الأمريكية انتعاشاً كبيراً بعد موجة بيع استمرت خمسة أيام، مع انخفاض العائدات قرب أدنى مستوياتها اليومية، لا سيما في الشرائح المتوسطة.
وتفوقت السندات على عقود المبادلة، ما يعكس حالة من الاستقرار في الأسواق. وصرّح وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت أن المخاوف بشأن بيع أصول الخزانة من قبل أطراف أجنبية لا أساس لها، مؤكداً أن الوزارة مستعدة للتدخل لضبط أية اختلالات محتملة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.