تكنولوجيا / اليوم السابع

أكسيوم سبيس تطلق أول مراكز بياناتها المدارية هذا العام

كتبت سماح لبيب

الثلاثاء، 15 أبريل 2025 03:00 ص

تعتزم شركة أكسيوم سبيس إطلاق مركزين لمركز البيانات إلى مدار أرضي منخفض بحلول نهاية هذا العام، كخطوة أولى في تطوير البنية التحتية للحوسبة خارج الكوكب.

وسيكون القمران الصناعيان جزءًا من كوكبة الأقمار الصناعية البصرية القادمة التي تنتجها شركة كيبلر كوميونيكيشنز ومقرها كندا، والتي من المتوقع أن تبدأ في إطلاقها في أواخر عام 2025.

سيتم استخدام الأقمار الصناعية الرائدة لمعالجة البيانات من أقمار مراقبة الأرض ، باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي المعقدة لتسريع تقديم المعلومات القيمة للمستخدمين على الأرض.

وحاليًا تحتاج الأقمار الصناعية إلى إرسال صورها إلى الأرض لمعالجتها مما يُسبب تأخيرات ، كما أن تحليل البيانات مباشرةً في المدار سيزيد من كفاءة استخدام النطاق الترددي المتاح، حيث سيتم إرسال الصور التي تحتوي على المعلومات المطلوبة فقط.

كما أن تجاوز الحاجة إلى تنزيل البيانات إلى محطات أرضية مُنتشرة حول العالم سيُخفف من حدة المخاوف الأمنية، كاحتمال اعتراض البيانات من قِبل جهات معادية.

وصرح كام جفاريان، الرئيس التنفيذي والرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة أكسيوم سبيس ، ومقرها هيوستن ، في بيان : "ستبدأ مراكز بياناتنا المدارية (OCD) العمل قريبًا" ، وأضاف: "لدينا اتفاقيات مع مستخدمين حول العالم لنشر خدمات سحابية فضائية أولية، وليس مجرد توضيحية للقدرات".

وفي عام ، أعلنت شركة Axiom Space عن خطط لنشر مركز بيانات مداري على متن محطتها الفضائية المخطط لها ، والتي من المتوقع إطلاقها في عام 2027 ، وقد كشفت الشركة الآن عن رؤيتها لبنية تحتية أكثر توزيعًا للحوسبة المدارية، والتي ستستفيد من أقمار Kepler Communications لنقل الحوسبة إلى الفضاء.

وعلى الرغم من أن مراكز البيانات المدارية الأولى ستُركز حصريًا على معالجة البيانات المُجمعة في الفضاء، إلا أن بعض خبراء التكنولوجيا يعتقدون أن البنية التحتية للحوسبة التي تتطلب طاقة كبيرة ستُحسّن أداءها في الفضاء مستقبلًا، حيث تتوفر الشمسية باستمرار ويسهل التبريد ، علاوة على ذلك، تُشكّل الحاجة المتزايدة لمراكز البيانات على الأرض ضغطًا على سوق العقارات وشبكات الطاقة، مما يؤثر على المجتمعات المحلية.

وسيتم وضع أول عقدتين من نظام الحوسبة السحابية المداري المخطط له من قبل شركة Axiom Space، والتي أطلق عليها اسم ODC 1 و2، على اثنين من أقمار Kepler Communications العشرة القادمة، والتي يزن كل منها 573 رطلاً (260 كيلوجرامًا).

وستتمكن الأقمار الصناعية المتصلة بمراكز البيانات من العمل بشكل أكثر استقلالية، دون الحاجة إلى الإشراف المستمر من قبل وحدات التحكم الأرضية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا