كتبت فاطمة خليل

فترات الراحة القصيرة هي فترات توقف قصيرة في يومك تعمل على إعادة شحن جسدك وعقلك، وتعزيز التركيز، وتحسين الصحة، وزيادة الإنتاجية، بحسب موقع تايمز ناو.

الاستراحة القصيرة هي استراحة لفترة 30 ثانية إلى خمس دقائق من الابتعاد عن الشاشة، أو التمدد  أو حتى التحديق من النافذة، و تشير الدراسات إلى أن الوقوف، أو تحريك كتفيك، أو حتى مجرد المشي يمكن أن يعزز الدورة الدموية، ويقلل من إجهاد العضلات، كما يقي من مشاكل الظهر والرقبة طويلة الأمد.

ومن الناحية العقلية، فإن فترة الاستراحة القصيرة مثل الضغط على زر إعادة الضبط في دماغك، وذلك لأن فترات الراحة القصيرة تمنح عقلك مساحة للتنفس، لأنها تسمح للأفكار بالتدفق بينما تشتت انتباهك، وغالبًا ما تشهد أماكن العمل التي تشجع على فترات راحة قصيرة زيادة في الإنتاجية، الإِبداع والرضا الوظيفي، كما يمكن أن تساعد الاستراحات القصيرة في تحسين حالتك المزاجية وتقليل الشعور بالضيق أو الانفعال.

إذا كنت تجلس لفترات طويلة، فإن الاستراحة القصيرة تمنحك فرصة للوقوف والتمدد وتحريك جسمك، مما يخفف من آلام الظهر والرقبة والعينين، كما تساعد الحركة أثناء الاستراحة القصيرة تعزز الدورة الدموية وتزود الدماغ بالأكسجين، لذلك فإن أخذ فترات راحة منتظمة يساعد في إدارة مستويات الطاقة في الجسم على مدار اليوم ويقلل من الشعور بالإرهاق في نهاية اليوم.

-اجعلها منتظمة: حاول أخذ استراحة قصيرة كل ساعة أو أقل.
-قم بتغيير نشاطك: إذا كنت تجلس، قف وامشِ. إذا كنت تحدق في شاشة، انظر إلى شيء بعيد.
- ابتعد عن مكان عملك: حتى لو كان ذلك لبضع دقائق فقط.
-افعل شيئًا تستمتع به: استمع إلى الموسيقى، تحدث مع زميل، أو ببساطة استرخِ.
- استغل وقت الغداء: لا تتناول طعامك وأنت تعمل، بل خذ وقتًا للاسترخاء وتناول وجبة صحية.
بشكل عام، يمكن أن يكون لدمج الاستراحات القصيرة في روتين عملك تأثير إيجابي كبير على صحتك العقلية والجسدية وإنتاجيتك.