14/4/2025–|آخر تحديث: 14/4/202507:44 م (توقيت مكة)
في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، توفي أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو مارادونا، مخلفًا وراءه إرثًا رياضيًا لا يمحى، وسؤالا مثيرا للجدل هو: لماذا دُفن دون قلبه؟
هذا اللغز الذي حيّر عشاقه حول العالم وكانت له أبعاد طبية وقانونية نستعرضها فيما يلي:
عند وفاة مارادونا عن عمر يناهز 60 عاما، قرر الأطباء استخراج قلبه قبل دفنه، وهي خطوة لم تكن معتادة في حالات الوفاة الطبيعية.
فسّر دكتور نيلسون كاسترو، الطبيب والصحفي الأرجنتيني الذي كان له دور بارز في دراسة حالة مارادونا الصحية، في كتابه “صحة مارادونا.. قصة حقيقية”.
قال كاسترو “إن قرار إزالة القلب كان مرتبطًا بتشخيصه الطبي. بعد معاناته لفترة طويلة من مشاكل صحية متعلقة بالقلب، بما في ذلك تضخم في عضلة القلب، وهو ما جعل قلبه يزن ضعف الوزن الطبيعي”.
وكان وزن قلب مارادونا عند وفاته 500 غرام، أي نحو ضعف الوزن الطبيعي للقلب البشري (300 غرام).
وفضلًا عن ذلك، فإن حالة القلب كانت متأثرة بشدة بعوامل مثل إدمان المخدرات والكحول، التي كان يعاني منها مارادونا طوال حياته.
ولذلك قرر الأطباء استخراج القلب لأغراض طبية وتحليلية، بهدف معرفة الأسباب الحقيقية وراء وفاته، خاصة مع وجود شكاوى تحولت إلى دعاوى قضائية يتم التحقيق فيها حاليا مع 7…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.