فيما لا تزال أصداء الحلقة العشرون من مسلسل "المدينة البعيدة" حاضرة بقوة، تتجه أنظار الجمهور هذا المساء، الاثنين 14 أبريل، إلى الحلقة الحادية والعشرين، وسط حماس متصاعد وتوقعات درامية مثيرة. فالمسلسل الذي يُعرض عبر شاشة Kanal D التركية، ويُعرف بنسخته المدبلجة عربياً على MBC4 ومنصة "شاهد"، بات أحد أبرز الأعمال الدرامية التي تحجز مكانها أسبوعياً على قائمة الأعلى مشاهدة.
رقص واشتباك عاطفي
المقطع الترويجي الثالث للحلقة الجديدة كشف عن مشهد مغاير ومفاجئ، رقصة رومانسية جمعت "عليا" و"جيهان"، بطلي العمل، في مشهد غير معتاد في أجواء المسلسل المتوترة. هذه الرقصة التي وصفتها الصحافة التركية بـ"ريح ريحانية" تركت أثراً قوياً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل الآلاف معها، وعبّروا عن إعجابهم بالعلاقة التي بدأت تتحوّل من صراع إلى شغف، مع كثير من التعقيدات العاطفية.
التعليقات على المشهد انقسمت بين من رأى فيه نقلة جميلة تفتح الباب أمام تطورات إيجابية، وبين من اعتبره خارجاً عن السياق العام للمسلسل. ورغم هذا الجدل، إلا أن الثابت أن رقصة عليا وجيهان ستكون محور نقاش طويل بعد عرض الحلقة الليلة.
الحلقة 21: مشاهد مصيرية وعاطفة متأججة
إلى جانب العرض الراقص اللافت، يسلّط التريلر الضوء على مشهد مؤثر تتجلى فيه تضحية عليا بحياتها من أجل إنقاذ ابنها، في وقت يؤكد فيه جيهان، بصوته المرتجف: "لقد تركت الجنة بين يديك". كلمات تعكس التوتر الداخلي الذي يعيشه البطل، وتعيد طرح أسئلة عن قدرته على اتخاذ قرارات حاسمة وسط عالم تحكمه الولاءات العائلية والقيود القبلية، والتركيز الواضح على العلاقة بين "عليا" و"جيهان" في هذه الحلقة يشير إلى أنها ستكون محورية في مسار القصة، وقد تمهّد لتحولات كبرى في الحبكة مع اقتراب نهاية الموسم الأول.
استمرار الشخصيات الأساسية ينفي الشائعات
وخلال الأيام الماضية، انتشرت شائعات عبر مواقع التواصل حول احتمالية خروج بعض الشخصيات من العمل، وعلى رأسها "زيرين" التي تجسّدها ديلين دوير، و"منية" التي تلعب دورها ميني كيليتش. لكن مصادر من داخل فريق الإنتاج نفت تلك الأخبار، مؤكدة استمرار الممثلتين في الموسم الثاني، وعدم وجود نية حالية لإجراء تغييرات كبيرة في الطاقم الأساسي، هذا النفي ساهم في تهدئة مخاوف المتابعين الذين تعلّقوا بتلك الشخصيات، خصوصاً بعد ما شهدته الحلقات الأخيرة من تطور في خطوطهم الدرامية.
ملامح النهاية تلوح في الأفق... والجمهور يترقب مصير الأبطال
مع اقتراب نهاية الموسم الأول، المقررة مبدئياً في أواخر مايو أو بداية يونيو، تتزايد التساؤلات حول مصير الشخصيات الرئيسية. ويبدو أن "المدينة البعيدة" يتجه نحو نهاية مفتوحة، تمهّد لانطلاقة جديدة أكثر عمقاً في الموسم الثاني، خاصة في ما يتعلّق بماضي "جيهان" الغامض، وسر مقتل زوج "عليا"، والعلاقة المتوترة مع العائلة المسيطرة على المدينة.
ورغم الانتقادات التي طالت العمل من قبل بعض المتابعين؛ بسبب تراجع هيبة شخصية "جيهان"، وتحوّله إلى رجل تغلب عليه العاطفة، فإن الأداء التمثيلي المتمكن لأوزان أكبابا وسينام أونسال حافظ على توازن العمل وجذب فئات جديدة من الجمهور.
النجاح الجماهيري يتوسّع عربياً
ومنذ انضمام المسلسل إلى شبكة MBC4، بدأ "المدينة البعيدة" يجذب جمهوراً عربياً واسعاً، خاصة في منطقة الخليج والمغرب العربي، حيث يُعرض بدبلجة عربية جذابة. هذا التوسع ساهم في رفع نسب المشاهدة، وفي توسيع النقاشات حول الشخصيات وأحداث المسلسل، التي باتت تُناقش يومياً على منصات مثل "إكس" و"تيك توك" و"إنستغرام" وجروبات "فيسبوك".
ماذا ينتظرنا في الموسم الثاني؟
تشير المعلومات المسربة من كواليس العمل إلى تغييرات درامية مرتقبة في الموسم الثاني. من المتوقع أن نشهد انتقال "عليا" من موقع الدفاع إلى الهجوم، وسعيها إلى كشف حقيقة مقتل زوجها، بالإضافة إلى تعمّق أكبر في صراعات القبيلة الداخلية.
في المقابل، سيواجه "جيهان" تحديات كبرى تتعلق بولائه لعائلته من جهة، وحبه لعليا من جهة أخرى، في ظل ضغوط متزايدة من والدته المتسلطة، التي باتت تُشكّل نقطة ضعف في سرده القصصي، حسب تعليقات بعض النقاد.
لمشاهدة أبرز الصور من كواليس حلقة اليوم قبل عرضها، استمتعوا بمطالعة الألبوم أعلاه..
شاهدي أيضاً: مارت رمضان ديمير بإطلالة عسكرية قبل خدمته الوطنية
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.