رفعت جمعية سيل "ماء ونماء" أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز –حفظهما الله–؛ بمناسبة تصدُّر المملكة العربية السعودية المركز الأول عالميًّا في تحلية المياه.

وأكدت الجمعية أن هذا الإنجاز يعكس الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة، وحرصها الدائم على تمكين مختلف القطاعات، وفي مقدمتها الجمعيات، من أداء دورها في خدمة المجتمع، وتعزيز التنمية المستدامة، وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.

وفي هذا السياق، تُعد جمعية سيل "ماء ونماء" أحد النماذج الوطنية الرائدة في هذا المجال؛ كونها أول جمعية متخصصة في خدمات المياه والسقيا الشاملة للإنسان والنبات والثروة الحيوانية.

وتأسست الجمعية بموجب الترخيص رقم (٥٥٦٩) بتاريخ ١/ ٠٦/ ١٤٤٥هـ، الصادر من المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، وبإشراف فني من وزارة البيئة والمياه والزراعة، كما أنها حظيت بشهادة الاعتماد للعمل بالخارج من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

عبدالله بن راشد الغريب الرئيس التنفيذي لجمعية سيل

وأعرب عبدالله بن راشد الغريب، الرئيس التنفيذي لجمعية سيل "ماء ونماء"، عن فخره واعتزازه بهذا التفوق، وأكد أن هذا الإنجاز ليس مجرد تقدُّم تقني فحسب، بل هو تأكيد لالتزام السعودية الراسخ بتأمين مستقبل مائي آمن ومستدام.

وأوضح أن الماء يُعد من أعظم القضايا التي تواجه العالم اليوم، وهو في الوقت ذاته أحد المحاور الرئيسية التي تقوم عليها رؤية السعودية 2030. مشيرًا إلى أن جمعية سيل "ماء ونماء" تواكب هذا التوجه الوطني من خلال مشاريعها المتخصصة في توفير المياه للمستفيدين بشكل تنموي، يضمن دوامها.

وأكد أن الجمعية تجاوزت 13 مليون لتر في توفير المياه للمستفيدين بمختلف المناطق، ضمن جهودها لسد الفجوات التنموية في هذا القطاع الحيوي، وذلك عبر مبادرات مدروسة وعمليات توزيع دقيقة، تضمن وصول المياه لمستحقيها باستمرارية وبقاء.

وأضاف: "هذا الإنجاز الوطني يعكس مستوى التقدم الذي وصلت إليه السعودية، ويُحمِّلنا مسؤولية أكبر، نحن الجمعيات الفاعلة في المجتمع؛ لنكون جزءًا أساسيًّا في تحقيق الأمن المائي، وتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على الموارد، ولاسيما في ظل التحديات المناخية والبيئية المتزايدة".

واختتم تصريحه قائلاً: "نبارك لأنفسنا وللوطن الغالي هذا المنجز النوعي، ونجدد العهد بأن نواصل في جمعية سيل (ماء ونماء) أداء رسالتنا الإنسانية والوطنية بمسؤولية وإخلاص، مساهمين في بناء مستقبل أكثر نماء واستدامة تحت مظلة رؤية 2030، وبدعم كريم من قيادتنا الرشيدة التي تُمكّن الجمعيات من أداء أدوارها بكل كفاءة واقتدار".