أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولة قطر الشقيقة تأتي في توقيت بالغ الحساسية، في ظل أوضاع إقليمية متوترة تشهدها المنطقة العربية، مشيرًا إلى أن الزيارة تمثل تحركًا استراتيجيًا يهدف إلى حماية الأمن القومي العربي، وتفعيل التنسيق العربي المشترك، خصوصًا في ظل التصعيد الإسرائيلي المستمر في الأراضي الفلسطينية.
وأوضح الشهابي، أن هذه الزيارة تأتي في وقت تتشارك فيه مصر وقطر أدوارًا رئيسية في المفاوضات الجارية بين المقاومة الفلسطينية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي، بهدف وقف العدوان الدموي على قطاع غزة، مؤكدًا أن هذا التعاون يعكس وحدة الهدف العربي في دعم القضية الفلسطينية.
العلاقات الثنائية
وأشاد الشهابي بحرص الرئيس السيسي على تعزيز العلاقات الثنائية مع دولة قطر، مشيرًا إلى أن العلاقات بين البلدين شهدت تطورًا ملحوظًا خلال العامين الأخيرين، شمل توسيع مجالات التعاون الاستراتيجي في مختلف القطاعات، وذلك في ظل ظروف إقليمية ودولية بالغة التعقيد تتطلب مواقف موحدة.
وأضاف رئيس حزب الجيل أن الزيارة لا تقتصر على تعزيز العلاقات الثنائية فحسب، بل تمثل خطوة مهمة نحو بناء موقف عربي موحد، قادر على حماية المصالح المشتركة للشعوب العربية، وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني، كما تسهم في إعادة التوازن إلى المعادلات الإقليمية والدولية.
وأكد أن الزيارة تعكس إدراكًا سياسيًا عميقًا بأهمية بناء شراكات عربية قائمة على المصالح المتبادلة، والاحترام المشترك، والتعاون في مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية.
الطاقة والبنية التحتية
وأشار الشهابي إلى أن زيارة الرئيس السيسي أسفرت عن نتائج استراتيجية مهمة، أبرزها: "ضخ استثمارات قطرية جديدة في مصر، خاصة في الطاقة والبنية التحتية والصناعات التحويلية، كذلك توسيع التعاون في مجال الطاقة والغاز الطبيعي، مما يعزز دور مصر كمركز إقليمي للطاقة. توافق سياسي بشأن دعم القضية الفلسطينية، ورفض التهجير القسري، وتعزيز التنسيق الأمني والدبلوماسي بين البلدين لمواجهة الإرهاب والتدخلات الخارجية."
وختم الشهابي تصريحه بالدعوة إلى استثمار هذه النتائج في تحسين الأوضاع الاقتصادية للمواطنين، وتنفيذ المشروعات المشتركة بكفاءة، دون تحميل المواطن أي أعباء إضافية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.