كندا تفتح أبوابها للمغاربة دون تأشيرة: نظام إلكتروني جديد يسهل السفر ويخفض التكاليف وفي التفاصيل، في خطوة مفاجئة ومُرحب بها، أعلنت الحكومة الكندية عن توسيع برنامج تصريح السفر الإلكتروني (eTA) ليشمل 13 دولة جديدة، من بينها المغرب، ما يتيح لمواطني هذه الدول دخول كندا دون الحاجة إلى تأشيرة تقليدية، والاكتفاء بطلب تصريح إلكتروني مبسط وسريع.

تسهيلات كبرى للمغاربة: وداعًا لإجراءات التأشيرة المعقدة

وفقًا لما أورده موقع Gulf News، فإن القرار الجديد يعني أن المواطنين المغاربة الذين يستوفون شروطًا معينة أصبح بإمكانهم التقدم بطلب للحصول على تصريح إلكتروني للسفر (eTA)، بدلًا من المرور عبر إجراءات الحصول على تأشيرة دخول تقليدية، المعروفة بتكلفتها العالية وطول مدتها.

هذه التسهيلات تأتي ضمن توجّه كندي لتبسيط إجراءات الدخول، وتعزيز العلاقات الاقتصادية والسياحية والثقافية مع دول عدة.

من يشملهم هذا القرار؟

القرار يشمل المسافرين من 13 دولة هي:
المغرب، أنتيغوا وباربودا، الأرجنتين، كوستاريكا، بنما، الفلبين، سانت كيتس ونيفيس، سانت لوسيا، سانت فينسنت وغرينادين، سيشل، تايلاند، ترينيداد وتوباغو، والأوروغواي.

لكن للاستفادة من هذا الإعفاء، يشترط أن يكون لدى المسافر تأشيرة كندية صالحة لمدة 10 سنوات أو تأشيرة أمريكية صالحة لأغراض غير الهجرة.

كيف يمكن تقديم الطلب؟

عملية الحصول على تصريح السفر الإلكتروني (eTA) سهلة وسريعة، وتُنجز بالكامل عبر الإنترنت. كل ما يحتاجه المتقدم هو:

جواز سفر ساري المفعول

بطاقة بنكية (ائتمان أو خصم)

عنوان بريد إلكتروني

اتصال بالإنترنت

وتبلغ رسوم الطلب 7 دولارات كندية فقط (حوالي 47 درهمًا مغربيًا)، مما يجعلها بديلاً اقتصاديًا ومناسبًا مقارنة بإجراءات التأشيرة العادية.

فوائد القرار وتأثيراته المنتظرة

يسمح التصريح الإلكتروني للمسافرين بالبقاء في كندا لمدة تصل إلى ستة أشهر، سواء لأغراض السياحة أو العمل أو الزيارات العائلية. كما يُتوقع أن يؤدي هذا القرار إلى:

تقليل الضغط على القنصليات الكندية

تسريع معالجة طلبات الدخول

تعزيز حركة السفر والسياحة

توسيع نطاق التعاون الاقتصادي والثقافي بين كندا والدول المستفيدة

ملاحظة مهمة

رغم هذه التسهيلات، يبقى الحصول على تأشيرة زيارة ضروريًا لمن يسافر إلى كندا بوسائل غير الطيران، مثل السيارات أو الحافلات أو القطارات أو حتى السفن السياحية.