اقتصاد / اليوم السابع

كيف تستفيد من التعريفات الجمركية الأمريكية وتوطين الصناعة محليا ؟

كتب عبد الحليم سالم

الإثنين، 14 أبريل 2025 12:30 ص

أكد الخبير الاقتصادى الدكتور محمد على، أن القرارات الأخيرة للإدارة الأمريكية بفرض تعريفات جمركية إضافية على وارداتها من دول كبرى، مثل ودول الاتحاد الأوروبي وتركيا بنسب كبيرة تجعل في وضع لها أفضلية بشكل جيد على مستوى التجارة الدولية، خاصة في التعامل مع السوق .

أضاف محمد على المقيم بالولايات المتحدة الأمريكية، أن فرض تعريفة موحدة بنسبة 10% على الواردات المصرية بالمقارنة مع منافسين رئيسيين تجعل تكلفة المنتج المصري أكثر جاذبية، وبالأخص في القطاعات التي تتميز بها مصر كالنسيج، الزجاج، المنتجات الزراعية، الأثاث والمفروشات. التحولات في السياسات الجمركية الامريكية تمثل فرصة استثنائية يجب التعامل معها بخطة عمل مدروسة وسريعة.

أشار إلى أن استفادة مصر لا تقف عند انخفاض التعريفات ولكن تزيد بفضل اتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة (QIZ) التي تمنح بعض المنتجات المصرية دخولا معفية تماما من الجمارك إلى السوق الأمريكي، وأن مصر مؤهلة لتكون قاعدة تصنيع وتصدير للشركات الدولية التي تبحث عن ملاذ يحميها من التعريفات الأمريكية المشددة المفروضة على بلدانها الأصلية، البنية التحتية الصناعية، والعمالة المؤهلة منخفضة التكلفة، وموقع مصر الجغرافي، كلها عناصر تصب في صالح تعزيز مكانتها كمركز صناعي بديل لدول شرق آسيا وأوروبا الشرقية.

وأوضح أنه لكي نحقق أقصى استفادة من هذا الظرف التجاري الدولي على الحكومة أن تعمل على خطة عمل على ثلاثة محاور؛ أولها ضرورة تحرك حكومي سريع لتقديم دعم تصديري موجه نحو السوق الأمريكي، يشمل تكلفة الشحن مع العمل علي التقليل من الاجراءات البيروقراطية، وثانيها على القطاع الخاص تكوين تحالفات إنتاج وتصدير مع التركيز على تطوير جودة المنتج والتغليف بما يتناسب مع متطلبات السوق الأمريكي، وثالثا كلنا نعرف أهمية الدعاية للتسويق لذلك يجب  إطلاق حملة ترويج وتسويق ذكية، رقمية وميدانية، تستهدف مستوردي الجملة وشبكات التوزيع الأمريكية، وتبرز الميزات التنافسية للمنتج المصري الجديد في ظل المشهد الجمركي العالمي المعقد .

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا