مراسلو الجزيرة نت
القاهرة– في ظل ارتفاع معدلات التضخم، وتراجع قيمة الجنيه المصري، وعدم استقرار سوق العقارات، يتجه عديد من المصريين إلى الذهب ليكون وسيلة لحماية مدخراتهم. ويُعد الذهب أداة فعّالة للتحوط ضد أخطار التضخم وتآكل قيمة العملة الوطنية، خاصة في ظل القيود المفروضة على الاحتفاظ بالنقد الأجنبي.
العائد الاستثماري يفوق التضخم
وشهد الذهب في مصر قفزات سعرية ملحوظة خلال عام 2023. على سبيل المثال، ارتفع متوسط سعر غرام الذهب عيار 21 من 1782 جنيها في يناير/كانون الثاني إلى 2981 جنيها في ديسمبر/كانون الأول، محققا عائدا استثماريا بلغ 67.4%.
وحتى بعد خصم معدل التضخم البالغ 33.7% في ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه، بلغ العائد الاستثماري الحقيقي 33.7%، مما يؤكد تفوق الذهب كأداة استثمارية في تلك الفترة.
ووفقا لمجلس الذهب العالمي، بلغ حجم مشتريات المصريين من الذهب خلال عام 2024 حوالي 50.1 طنا، منخفضا بنسبة 12% مقارنة بعام 2023.
وعلى الرغم من هذا التراجع السنوي، شهد الربع الرابع من 2024 ارتفاعا بنسبة 6% في المشتريات مقارنة بالربع نفسه من عام 2023، إذ بلغ إجمالي المشتريات 12.1 طنا.
الذهب يتفوق على الدولار والعقار
ويتفق عديد من…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.