عرب وعالم / مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

تركيا تؤكد نيتها تجنب الصدام مع إسرائيل في .. وأردوغان يخطط لزيارة دمشق

مرصد مينا

أكدت تركيا أنها ستواصل المحادثات الفنية مع إسرائيل بهدف إيجاد آلية لخفض التصعيد في ، وتحديد قواعد الاشتباك لمنع وقوع حوادث أو صدامات.

جاء هذا التصريح بالتزامن مع تصاعد التوترات في المنطقة بسبب الهجمات الإسرائيلية على مواقع سورية، بما في ذلك في حمص وحماة فضلاً عن توغلات برية في محافظتي درعا والقنيطرة في جنوب البلاد، وسط تقارير عن خطط تركية لإقامة قواعد جوية في حمص وحماة.

اجتماع تركي-إسرائيلي في باكو

وكان وفدان تركي وإسرائيلي عقدا محادثات في العاصمة الأذربيجانية باكو بهدف البحث عن سبل لمنع التصعيد العسكري في سوريا.

وناقش الجانبان إمكانية فتح قناة اتصال بينهما لتجنب أي سوء فهم في العمليات العسكرية القادمة.

وعلى الرغم من أن المفاوضات جاءت في وقت حساس، إلا أن كلا البلدين أبديا استعداداً للاستمرار في هذه المحادثات بعد انتهاء اليهودي.

دور تركيا في سوريا والتهديدات الأمنية

أشار المسؤولون الأتراك إلى أن الهدف الرئيسي لوجود تركيا في سوريا هو التصدي لـ”التهديدات الإرهابية العابرة للحدود” من تنظيمات مثل داعش وحزب العمال الكردستاني، دون التدخل في شؤون الصراعات الأخرى.

ومع تزايد القلق من التهديدات الأمنية، حذر الخارجية التركي من أن الهجمات الإسرائيلية على المنشآت العسكرية السورية قد تضعف قدرة الحكومة السورية على مواجهة هذه التهديدات.

مخاوف إسرائيل من النفوذ التركي

على الرغم من أن تركيا تؤكد على نواياها سلمية، إلا أن إسرائيل أعربت عن قلقها من التوسع التركي في سوريا، حيث قد يؤدي وجود تركيا إلى تغيير التوازنات العسكرية في المنطقة.

هذا التخوف يعزز من القلق الإسرائيلي من أن يتم استبدال الوجود الإيراني في سوريا بنفوذ تركي، مما قد يعيد تشكيل ملامح القوة في المنطقة.

زيارة محتملة للرئيس التركي إلى سوريا

وفي إطار التقارب الدبلوماسي، أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن الرئيس رجب طيب إردوغان يعتزم زيارة سوريا قريباً.

وكان الرئيس السوري أحمد الشرع زار تركيا للمرة الثانية يوم الجمعة، للمشاركة في منتدى أنطاليا الدبلوماسي، حيث التقى بالرئيس رجب طيب أردوغان، أمس السبت.

وخلال اللقاء، تم التطورات الأخيرة في سوريا، فضلاً عن تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مجالات متنوعة، بما في ذلك الاقتصاد، التجارة، والطاقة.

وحضر الاجتماع كل من وزيري خارجية البلدين، هاكان فيدان وأسعد الشيباني، بالإضافة إلى وزير والموارد الطبيعية التركي، ألب أرسلان بيرقدار.

وعبَّر إردوغان عن “ارتياحه” لإحباط محاولات نشر الفوضى مجدداً في سوريا، خاصة بعد الأحداث التي وقعت في الساحل السوري، مشدداً على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين تركيا وسوريا، مع إمكانية توسيعه ليشمل مجالات أخرى.

كما أكد أن “تركيا ستواصل دعمها لسوريا في مساعيها لاستعادة استقرارها، كما فعلت في الماضي”، على حد قوله.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا