مرصد مينا
أسفرت ضربة صاروخية روسية عن مقتل ما لا يقل عن 31 شخصاً وإصابة نحو مئة آخرين بجروح في وسط مدينة سومي، شمال شرق أوكرانيا، وذلك في ظل ازدحام الناس بمناسبة عيد الشعانين يوم الأحد.
وكتب أندريه يرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني، عبر منصة “إكس” أن “الروس استهدفوا مدينة سومي بالصواريخ، مما أسفر عن مقتل مدنيين”.
من جهته، قال أندريه كوفالينكو، المسؤول الأمني الذي يدير مركز “مكافحة المعلومات المضللة” في أوكرانيا، إن الهجوم جاء بعد زيارة المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، إلى روسيا.
وأضاف عبر تيليغرام: “روسيا تُنظم هذه الضربات بعد كل الجهود التي يطلق عليها دبلوماسية، وتستهدف المدنيين”.
وكان ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أجرى محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سان بطرسبرغ يوم الجمعة، حيث تطرق الحديث إلى سبل التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا، بينما دعا ترامب روسيا إلى اتخاذ خطوات ملموسة في هذا الاتجاه.
ومنذ غزوها لأوكرانيا في فبراير 2022، تسيطر القوات الروسية على نحو 20% من الأراضي الأوكرانية في الشرق والجنوب.
وعلى الرغم من التقدم البطيء الذي تحققه روسيا في الشرق، تظل الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة هي السمة البارزة للحرب.
في سياق آخر، أفادت وكالة “إنترفاكس” الروسية أن وزارة الدفاع الروسية أعلنت أن أوكرانيا شنت هجومين على بنية تحتية للطاقة في روسيا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وكان البلدان قد اتفقا الشهر الماضي على وقف ضربات منشآت الطاقة، إلا أن كل طرف يتبادل الاتهامات بشأن انتهاك هذا الاتفاق.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.