يعاني قطاع غزة من أزمة اقتصادية وإنسانية خانقة نتيجة الحصار الإسرائيلي المستمر منذ مارس الماضي، وقد أسفرت هذه الظروف عن زيادة ملحوظة في أسعار المواد الأساسية، ونقص شديد في المواد الغذائية والتموينية، بالإضافة إلى ضعف القدرة الشرائية للسكان.
وشهدت أسعار السلع الأساسية ارتفاعًا ملحوظًا في الأسابيع الأخيرة بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر، مما أدى إلى صعوبة السكان في الحصول على احتياجاتهم الأساسية، وتواجه غزة أزمة حادة في نقص المواد الغذائية والتموينية، مما ساهم في تفاقم الوضع الإنساني في المنطقة.
ويواجه السكان صعوبات في تأمين الوجبات الرئيسية يومياً، مما يجبر العديد منهم على الاكتفاء بوجبة واحدة فقط خلال اليوم في منازلهم حيث تسبب نقص العناصر الغذائية في تزايد حالات سوء التغذية بين السكان، وخصوصاً بين الأطفال.
ويعاني في الوقت الحالي السكان من صعوبات في الحصول على السيولة النقدية، حيث يسيطر التجار على الأسواق ويزيدون من عمولات السحب من الحسابات المصرفية.
كما أدت الحرب في قطاع غزة إلى تدمير النظام الاقتصادي بشكل كامل، حيث تتحكم شريحة محددة وفئة جديدة تدخل عالم الاقتصاد للمرة الأولى في الأسواق.
ويواجه السكان مشكلة كبيرة في القدرة الشرائية، بالإضافة إلى نقص حاد في السيولة النقدية، مما يزيد من حدة الأزمة التي يعيشها السكان.
وإذا استمرت الأوضاع كما هي الآن، فلن يتمكن سكان القطاع من توفير الطعام لعائلاتهم، مما سيؤدي إلى كارثة على جميع الأصعدة.
وسيتواصل تأثير الوضع الاقتصادي والإنساني في غزة لسنوات عديدة، مما يتطلب بذل الجهود لفتح المعابر وتحسين الظروف الاقتصادية في المنطقة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الصباح العربي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الصباح العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
