فن / ليالينا

سلاف فواخرجي تحسم جدل طلبها اللجوء إلى فرنسا

خرجت الفنانة السورية سلاف فواخرجي عن صمتها للرد على الشائعات التي تحدثت عن تقديمها طلب لجوء إلى فرنسا، مشيرة إلى أنها حصلت على العديد من الفرص للإقامة بالعديد من الدول، إلا أنها لم تترد في اختيار العيش في والاستقرار فيها حالياً، خاصة أنها وجدت فيها بعض المشاعر التي تربطها ببلدها.

سلاف فواخرجي تكشف حقيقة طلبها اللجوء

وأوضحت سلاف فواخرجي في منشور مطول لها عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس، أنها بعد التطورات والأحداث التي مرت بها ، كان اختيارها ن تستقر في مصر، مشددة على أنها لم تترد في اتخاذ هذا القرار، قائلة: "وكما كانت أمامي كل الخيارات متاحة، مصر التي تسكن قلبي، مصر التي تلجأ إليها القلوب والأسماع والأبصار، قبل الأجساد".

ونفت سلاف فواخرجي الشائعات التي ترددت حول طلب اللجوء إلى فرنسا، مشددة على أنها لم تتقدم بأي طلب إلى أي بلد. وحرصت في الوقت ذاته على توجيه رسالة لمطلقي تلك الشائعات.

وكتبت سلاف فواخرجي: "ولمن يجتهد ويشيع في زمن الكلام واختلاق السيناريوهات التي نتفاجأ بها كل يوم! ومن بينها أني أطلب اللجوء لفرنسا! ولغاية في نفسي وشكوى وتظلم! أقول له ليس بالإشاعات! وليس أنا من يستخدم اختلافه للانتقام؟! وممن أنتقم؟ وما نهاية الانتقام إلا الخراب! أيها الأخوة!".

وعبرت عن حبها الشديد لبلادها، موضحة أنها لا تسعى إلى إثبات صحة وجهة نظرها على حساب سوريا، قائلة: "ولا أعتقد أن الوقت مناسب لنتبارى ولنثبت من كان على خطأ أو صواب في هذه المرحلة الصعبة! فهذا لن يأخذنا إلا إلى هاوية بعد الهاوية، ومزيد من التشرذم … الذي نحاول رأبه! إن استطعنا!".

وشددت على تضامنها مع اللاجئين خاصة بعد أن وصفها البعض بهذه الكلمة، مشيرة إلى أنها لا تعد سبباً كي تسبب لها الغضب، قائلة "ولمن من ثم نعتني باللاجئة، ولمّا ألجأ بعد! اللجوء ليس شتيمة أيها المثقف! واللاجئون أهلي وأهلك، وما تعرضوا له لا يعيبهم! وإن ضاقت بهم الدنيا ليس ذنبهم! وبدلاً من أن تساعدهم بالعودة، وتهتم بهم وتجتهد على المطالبة لهم بحياة كريمة في بلدهم، تنتقص منهم ومني أني صرت منهم وحان دوري!".

وقدمت الفنانة السورية اعتذارها إلى اللاجئيين، قائلة: "أنا أعتذر منهم بالنيابة عنك، ولطالما كنا قريبين من الجميع في الداخل والخارج وبالمسافة ذاتها، وأمدنا الله لنساعدهم من عطائه الكريم. لم أكن يوما إلا قلبا جامعاً، وسوريّة حتى النخاع، شاء من شاء وأبى من أبى، ولا غنى لي عن بلدي، إذا مش بكرة، اللي بعده أكيد".

سلاف فواخرجي تتحدث عن إقامتها في

وتطرقت سلاف فواخرجي إلى العلاقة التي تجمعها ببعض الدول، مشيرة إلى أن الإمارات قدمت لها الإقامة على طبق من محبة واحترام، دون أن تطلبها.

وأشادت بالمعاملة التي تلقتها، قائلة: "هي دولة بكل قوام الدولة وبكل تفاصيلها، دولة تعلم أن نهضة الأمم جزء كبير منها بأيدي الفنانين والمبدعين، وعملت على استقطابهم، وأجزم أنها حصلت على ولاء واحترام جميع من فيها بلا شك، فكانت نعم الوطن".

ووجهت سلاف فواخرجي الشكر إلى المواطنين الذين عرضوا استضافتها سواء عائلات أو جهات رسمية، قائلة: "أرسل لي العديد من شعوبنا العربية، أفرادًا، وعائلات، وجهات رسمية لاستضافتي وعائلتي، ولنا كل الشرف ولهم جزيل الشكر والامتنان على تقديرهم لنا، ولتاريخي واسمي الذي يصعب على أحد نسفه، وإن حاول البعض ممن لا يتفق معي بالرأي فقط".

وأنهت حديثها مؤكدة أن كل الأبواب والقلوب مفتوحة أمامها في كل مكان، وأن هذا الحب يكفيها لكي تشعر بالفخر والسعادة، قائلة: "وما أروع أن يكون لنا في كل بلد عربي، بيتًا وأهلًا، حمى الله كل البلاد ومن فيها.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا