فن / ليالينا

بمهرجان الفجيرة: أمل عرفة تُحيي مشهداً عمره 13 عاماً

في مشهد مؤثر أعاد أمل عرفة إلى بداياتها المسرحية، تألقت الفنانة السورية في افتتاح مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما، وقدّمت عرضاً قصيراً وصفته بأنه من أبرز المحطات التي استعادت فيها حضورها الفني على المسرح.

أمل عرفة بمهرجان الفجيرة 

وقالت أمل في تصريحاتها بعد العرض: "أسعفتني الذاكرة بمحطات درامية مفصلية، حسّيت إني قدرت أوصل للجمهور، رغم إن المشهد كان بسيط ومدته دقائق، بس أنا حسيت بقيمته".

رغم قِصر مدتها، أكدت أمل عرفة أن المشاهد التي قدّمتها على المسرح لم تكن مجرد استعراض فني، بل لحظة استحضار لذاكرتها كممثلة. وأضافت: "كنت محتاجة اللحظة دي، فيها استعدت تفاصيل كتير من رحلتي كممثلة، ومن تفاعلي مع الجمهور حسيت إني فعلاً قدمت شيء حتى لو كان دقائق".  

وجاء ظهورها في عرض افتتاح المهرجان ليعكس قدرتها على استحضار الأداء الصادق من الماضي، ومنح الجمهور لحظة مسرحية حقيقية، تعبّر عن قوة الكلمة، وأهمية الوقوف منفرداً على الخشبة في مواجهة الذات أولاً، ثم العالم.

أمل عرفة من مهرجان الفجيرة:

عبد المنعم عمايري: أمل عادت لمشهد عمره 13 سنة

المخرج عبد المنعم عمايري، الذي تولى إخراج أوبريت حفل الافتتاح، أشار إلى أن أمل عرفة قدّمت مونودراما سبق أن مثّلتها قبل 13 عاماً، معتبراً عودتها إلى هذا المشهد لحظة فنية صادقة. وأضاف أن ظهورها لم يقتصر على المونودراما فقط، بل قدّمت أيضاً أغنية ضمن العرض، رافقتها لوحة راقصة متقنة، نُفّذت بحرفية وسط تفاعل الجمهور.

افتتاح فني مبهر برعاية إمارة الفجيرة

انطلق مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما بدورته الـ 11 تحت رعاية كريمة من حاكم الإمارة، سمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، وولي عهده الشيخ محمد الشرقي، وسط أجواء احتفالية وحضور مسرحي من مختلف الدول العربية. وامتلأت قاعة الافتتاح بأسماء فنية بارزة جاءت خصيصاً للاحتفاء بالمسرح الفردي، من بينهم: جمال سليمان، وسوزان نجم الدين، وفايز قزق، ورياض الخولي، وهاني رمزي، وداليا البحيري، وأحمد حاتم، وغيرهم.

منصة لتكريم رموز المسرح العربي

تميّز حفل الافتتاح بتكريم مجموعة من رموز المسرح العربي، الذين أطلوا على الخشبة لتقديم مقاطع قصيرة من عروضهم السابقة في المونودراما. ومن بين هؤلاء: الممثل السوري أسعد فضة، اللبناني رفيق علي أحمد، المغربية لطيفة حرار، التونسية زهيرة بن عمار، والسورية أمل عرفة. كانت هذه المقاطع أشبه برسائل حب موجهة إلى الجمهور، تعكس عمق التجربة المسرحية في الوطن العربي.

قدم الحفل أوبريت فني بعنوان "من الفجيرة إلى مطلع الشمس"، كتب كلماته محمد سعيد الضنحاني، بمشاركة الفنان الدكتور محمد عبد الله وفرقة "إنانا" للمسرح الراقص. وقد تولى عبد المنعم عمايري إخراج الأوبريت، الذي احتفى بالفن كمجال إنساني جامع بين الثقافات.

دول تتنافس ومواهب تُكتشف

يشارك في الدورة الحالية للمهرجان المستمر حتى يوم 18 أبريل 19 عرضاً مسرحياً من بين أكثر من 50 دولة وأجنبية، تتنافس على تقديم الأفضل في فن المونودراما. وتمتد العروض لتشمل فضاءات مفتوحة، ما يضفي على التظاهرة طابعاً جماهيرياً، ويمنح الزوار فرصة مشاهدة المسرح في صورته الحية والبسيطة. ويركز المهرجان هذا العام على إبراز الطاقات الشبابية، وتقديم فرص للتبادل الفني والثقافي بين الأجيال المسرحية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا