عقارات / متر مربع

خمسة إحتمالات وراء ضعف إنتاجية حقل ظهر للغاز : إيه رأي القراء

خمسة إحتمالات وراء ضعف إنتاجية حقل ظهر للغاز : إيه رأي القراء

نشر موقع طاقة أمس تقريرا حزينا عن حقل ظهر للغاز ، وهو أعلي الاكتشافات أهمية حتي الآن .
قال التقرير إن منصة بواشنطن قالت إن الجهود المبذولة الآن ، داخل المياة الإقليمية لمصر ، غير مبشرة ، وتكاد تقول إن عمليات البحث والتنقيب علي إمتداد مساحة الامتياز لحقل ظهر ، لم تسفر عن شئ  .

وأستعرض التقرير الذي ننشره كاملا بعد هذه المقدمة ، نتائج البحث والتنقيب في أربعة مواقع . وكأنه يقول إن شركة ايني صاحبة الامتياز ، فقدت الأمل في العثور علي كميات إضافية من الغاز ..

هذا التقرير يطرح أربعة إحتمالات ، ننشرها بغرض إستطلاع رأي القراء

الاحتمال الأول : إن أستنزفت مخزون حقل ظهر خلال السنوات العشر الماضية ، وهو أمر طبيعي ، وقد حدث لمصر إن إكتشفت احتياطيات هائلة للغاز في الصحراء الغربية ، في مطلع القرن الحادي والعشرين ، واستنزفتها خلال عشر سنوات ، وأكتشفنا الأمر بعد ثورة ٢٥ يناير .

الاحتمال الثاني : أن قوي دولية ، تمكنت بتكنولوجيا خاصة من تحويل المخزون الاحتياطي للحقل من الجانب المصري ، الي أطراف أخري  . وهذا يحدث أيضا في نطاق الدول المتشاطئة للخليج العربي .

الاحتمال الثالث : أن قوي دولية ، لا تريد لمصر الخير ، أجبرت شركة ايني علي وقف الأعمال الإنتاجية الجادة ، حتي تظل مصر في حالة عوز للطاقة ، وعوز للمواردالمالية ، لشراء مواد الطاقة من الخارج … وكله مكسب لهذه القوي الدولية . وعلي فكرة هذا الإحتمال طرحه جمال عبد الناصر في وثيقة ٣٠ يونيو ١٩٦٨. وجاء فيه إن شركات البترول الأجنبية تغلق أي بير بترول يجري إكتشافه في مصر .

الاحتمال الرابع : أن التقارير المنشورة علي منصة الطاقة في واشنطن كاذبة ومضللة . وأن مصر من مصلحتها الأمنية ، ألا تكشف كل أسرارها في هذا المجال الحيوي .

ماراي القارئ الكريم في الاحتمالات الأربعة . فكر وناقش حتي تكون علي وعي بمستقبل هذا القطاع الحيوي ..  

واليكم التقرير الذي نشرته أمس موقع الطاقة المصري

 مصادر لـ”الطاقة”: نتائج الحفر في حقل ظهر المصري غير مبشّرة.. وهذه قصة المياه (تحديث)
آخر تحديث لهذا التقرير بتاريخ الجمعة 11 أبريل 2025
خاص – الطاقة

تتواصل أعمال الحفر في حقل ظهر المصري العملاق، وسط آمال لعودة إنتاجه لدعم احتياجات البلاد المتزايدة من الطلب على الغاز خاصة خلال فصل الصيف.

وكشفت 7 مصادر -في تصريحات إلى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)- عن أن نتائج الحفر حتى الآن في أكبر حقل غاز في مصر لم تُسجّل أي نتائج إيجابية.

وأضافت المصادر أن شركة إيني ستمدّد مهلة الحفر التي تنفّذها سفينة “سايبم 10000” شهرًا إضافيًا، بناء على رغبة وزارة البترول والثروة المعدنية.

وكانت سفينة الحفر “سايبم 10000” قد وصلت إلى موقع حقل ظهر في نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، تمهيدًا لحفر 3 آبار ضمن أعمال تطوير حقل الغاز العملاق، لزيادة إنتاجه الذي تراجع إلى نحو 1.6 مليار قدم مكعبة يوميًا نهاية عام 2024، حسب حديث أحد المصادر.

وأرسلت منصة الطاقة طلبًا إلى وزارة البترول للتعليق على نتائج أعمال الحفر في حقل ظهر، إلا أنها لم تتلق ردًا حتى كتابة هذا التقرير.
المياه في حقل ظهر

كشف أحد المصادر السبعة، في تصريحاته إلى منصة الطاقة المتخصصة، عن أن أعمال الحفر حاليًا تُجرى في البئر الأولى “ظهر-13″، وبعدها “ظهر-9” ثم “ظهر-6”.

وتابع: “بالفعل المؤشرات سلبية حتى الآن؛ فالطبقات الموجودة التي حُفِرت حتى الآن كان العمق المتوقع للعثور على الغاز أكبر من المتوقع بنحو 30 مترًا”.

وأضاف: “حتى تعثر على الغاز، غالبًا تجد هذه الطبقات أعلى من المتوقع وليس أقل”.

وأوضح أنه بمشاورات مع وزارة البترول، تقرر استكمال الحفر لمدة أسبوع إضافي، على أمل العثور على الغاز.

ويتوقع هذا المصدر المطلع على العمليات، الانتهاء من حفر تلك البئر يوم 18-20 من الشهر الجاري، ثم الانتقال إلى البئر الثانية.

وأشار إلى أن الآبار التي تُحفَر حاليًا ليست آبارًا جديدة، قائلًا: “كلها آبار كانت محفورة قبل ذلك، لكن غمرتها المياه، ونحاول الآن إبعاد طبقة المياه على أمل العثور على الغاز، لكن التوقعات حتى الآن غير مبشرة”.
أعمال الحفر في حقل ظهر

انتهت سفينة “سايبم 10000” مؤخرًا من أعمال حفر أول بئر ضمن الخطط الرامية لتعزيز إنتاج حقل ظهر، التي بدأت منتصف فبراير/شباط الماضي، بالتعاون مع الشركاء (إينى وأركيوس ومبادلة الإماراتية وروسنفط الروسية)، لزيادة معدلات إنتاج الغاز ومواجهة التناقص الطبيعي للآبار المنتجة.

وكان البترول والثروة المعدنية قد ناقش خلال زيارته إلى إيطاليا لحضور فعاليات مؤتمر ومعرض الطاقة لحوض البحر الأبيض المتوسط، المنعقد مع الرئيس التنفيذي لشركة إيني كلاوديو ديسكالزي، برنامج حفر الآبار لعام 2025، ومنه حفر البئر الثانية بحقل ظهر.


وناقش الجانبان نتائج أعمال الحفر والاستكشاف بحقل ظهر في أعقاب عودة الحفار “سايبم 10000” للموقع بنهاية شهر يناير/كانون الثاني الماضي، في إطار الجهود المشتركة بين الجانبَيْن لإضافة كميات جديدة على الإنتاج.

ولم يتطرّق البيان الرسمي لوزارة البترول إلى الحديث عن نتائج الحفر، وهل بالفعل وصلت إلى أحجام قابلة للاستخراج أم لا.

وأكد ديسكالزي التزام إيني بدعم خطط وأهداف قطاع الطاقة في مصر في ضوء الشراكة الإستراتيجية والممتدة بين الجانبَيْن.
وتخطط عملاقة الطاقة الإيطالية لاستثمار 8 مليارات يورو (8.91 مليار دولار) في مصر خلال السنوات الـ4 المقبلة.
الحفارة سايبم 10000

استُؤنفت عمليات الحفر في حقل ظهر، بعد وصول الحفارة سايبم 10000 في نهاية يناير/كانون الثاني إلى المياه المصرية، وإجراء التجهيزات اللازمة للعمل، ومن ثم انتقالها إلى موقع حقل الغاز المصري 15 فبراير/شباط، للقيام بعمليات الحفر وإعادة مسار 3 آبار.

وبدأت السفينة أعمالها بالبئر ظهر 13، ثم انتقلت حاليًا إلى بئر ظهر 6، لتعقبها بعد ذلك ظهر 9، باستعمال تقنية حديثة (coiled tubing) لأول مرة على مستوى العالم في المياه العميقة.

وتعوّل الحكومة المصرية على عمليات الحفر في إضافة نحو 220 مليون قدم مكعبة إلى إنتاج حقل ظهر الذي يشكّل نحو 35% من إجمالي إنتاج مصر من الغاز الطبيعي.

وتتمتع سفينة الحفر في المياه العميقة من الجيل الخامس سايبم 10000 بالقدرة على القيام بعمليات استكشاف وتقييم وتطوير وحفر الآبار على مستوى العالم.

وتُخطط الحكومة المصرية بالتعاون مع إيني الإيطالية لضخّ استثمارات بقيمة 535 مليون دولار خلال العام المالي الحالي (بدأ في 1 يوليو/تموز 2024، وينتهي 30 يونيو/حزيران 2025)، لتنفيذ أنشطة خطة تنمية حقل ظهر.

وتشتمل خطة تنمية أكبر حقل غاز مصري على حفر البئر (ظهر-19) واستكمالها، وتطوير التسهيلات في محطة الإنتاج البرية، وتنفيذ مشروع لرفع كفاءة تشغيلها وربطها مع الضواغط الخاصة بمحطة الجميل ببورسعيد، كما تستهدف إيني عمل إعادة مسار لبئرَيْن في حقل ظهر.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة متر مربع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من متر مربع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا