انتشرت مؤخراً شائعات حول الفنانة دانييلا رحمة وتحديداً عن حملها من زوجها الفنان ناصيف زيتون. لكنها لم تكتفِ بنفي الأنباء، بل فتحت الباب للكلام بصراحة عن علاقتهما بعد الزواج، وعن الدعم الذي تلقاه منه في مسيرتها. دانييلا رحمة وناصيف زيتون بخجل ظاهر ونبرة صادقة، نفت الفنانة دانييلا رحمة شائعة حملها، مكتفية بالقول: "لا، مش حامل، وبعد ما بعرف.. هيدي الشغلة تاركتها لربنا، بس أكيد ع بالي". هذا التصريح لم يكن مجرد نفي للخبر، بل حمل في طياته إشارات إلى النضج الذي باتت تتمتع به دانييلا في تعاملها مع حياتها الشخصية، وخصوصاً علاقتها المستقرة بالنجم السوري ناصيف زيتون. دانييلا رحمة تتحدث عن ناصيف زيتون: شاهدي أيضاً: دانييلا رحمة تعلق على أنباء خطبتها من ناصيف زيتون في المقابلة ذاتها، أعربت عن امتنانها للحب والدعم الذي تحظى به من ناصيف وعائلتها وجمهورها، مؤكدة أن ناصيف لا يتدخل في تفاصيل عملها الفني، حتى في المشاهد الرومانسية، قائلة: "هذا شغلي، ومش حقيقة". وبعيداً عن شائعات الحمل، كانت دانييلا تمر بتجربة قاسية خلف الكواليس، حيث تعرّضت لالتهاب شديد في عينها تطلب تدخلاً طبياً دقيقاً، تضمن عملية صغيرة وحقن مباشرة في العين. ما بدا في البداية أزمة صحية مؤقتة، تحوّل لاحقاً إلى محفّز عاطفي ونفسي ساعدها على فهم شخصية "روح"، الفتاة الكفيفة التي أدّتها في مسلسل "نَفس". شاهدي أيضاً: منذ أعوام: بداية قصة حب دانييلا رحمة وناصيف زيتون ربط دانييلا بين الألم الجسدي الذي عانته وتجربة "روح" الدرامية أضفى على أدائها عمقاً غير معتاد. هي لم تكتف بالتحضير النظري للدور، بل وجدت نفسها تتقاطع بشكل شبه قدري مع الشخصية، كما قالت في تعليقها على الفيديو الذي وثّق رحلتها العلاجية: "الرحلة لأصبح روح". من التجربة الشخصية إلى الانغماس الكامل في الدور التحول النفسي الذي عاشته دانييلا انعكس بوضوح في أدائها، حيث قدّمت "روح" كأنها تعيش في جلد الشخصية، لا تمثلها فقط. هذا التماهي لم يأت من فراغ، فقد استندت دانييلا أيضاً إلى قصة واقعية كانت تُشكّل مرآة درامية لما ستقدّمه. إذ أعلنت في فيديو سابق نشرته عبر منصات التواصل الخاصة بها أن مصدر إلهامها كان فتاة تدعى "ريبيكا" فقدت بصرها تدريجياً، لكنها تمسّكت بشغفها بالرقص وتحدّت إعاقتها. شاهدي أيضاً: دانييلا رحمة ومعتصم النهار معاً في رمضان 2025 (تفاصيل) قصة ريبيكا منحت دانييلا المفتاح الإنساني لفهم "روح"، وأضافت لطبقات الأداء عمقاً جعل الشخصية أكثر صدقاً وتأثيراً في المشاهدين، حيث حقق مسلسل "نَفس"، من إنتاج "صبّاح إخوان" وإخراج إيلي السمعان، نجاحاً بارزاً خلال موسم رمضان المنقضي 2025، بفضل خلطة درامية جمعت بين الرومانسية والتشويق والإحساس الإنساني العالي. إلى جانب دانييلا، قدّم كل من معتصم النهار وعابد فهد أدواراً متوازنة، لكن التركيز الجماهيري ظل منصباً على شخصية "روح"، لفرادة التحدي الذي تمثله وللأداء المتقن الذي جسدته رحمة، والحبكة التي جمعت بين فقدان البصر، وأزمات الهوية، والشكوك العاطفية، صنعت أرضية خصبة لأداء دانييلا، وفتحت أمامها مساحة لاستعراض قدراتها التمثيلية بعيدًا عن الأدوار التقليدية أو الجماليات البصرية، حيث دارت أحداث العمل حول روح راقصة الباليه التي عانت من فقدان البصر منذ أن كانت 16 عاماً وقصة حبها مع الفنان معتصم النهار التي تبوء بالفشل بسبب رفض والدها لهذه الزيجة وما يترتب عليه من خذلان لها من علاقتها العاطفية التي يجعلها تأخذه دافعاً كبيراً للمضي قدماً والنجاح في مسيرتها المهنية. شاهدي أيضاً: ناصيف زيتون يرفض حسم الجدل حول ارتباطه بـ دانييلا رحمة شاهدي أيضاً: ناصيف زيتون يتحدث عن زواجه من دانييلا رحمة.. هكذا وصفها شاهدي أيضاً: ناصيف زيتون بعد زواجه من دانييلا رحمة: الحياة الزوجية بتجنن! شاهدي أيضاً: دانييلا رحمة: ناصيف زيتون أطلق عليّ لقب "أم إلياس"