الإسكندرية جاكلين منيرالجمعة، 11 أبريل 2025 02:05 م يصلى قداسة البابا تواضروس الثانى ، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، قداس " أحد الزعف" بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، حيث تحتفل الكنيسة بعيد" أحد الزعف" وبداية أسبوع الآلام . وعيد " أحد الزعف" هو ذكرى دخول السيد المسيح إلى أورشليم، حيث استقبله أهالى المدينه بزعف النخيل ترحيبا بقدومه اليها . وتتزين الكنائس بـ"سعف النخيل" والورود وأغصان الزيتون، فى هذا اليوم وذلك فى تقليد سنوى وسط فرحة عارمة من الأطفال بالعيد، ويقومون فى هذا اليوم أيضا بصنع أشكال من سعف النخيل للاحتفال، بدخول المسيح إلى أورشليم كملك ليستقبله الشعب بفرح سعف النخيل، ومن هنا جاءت الفكرة والربط بين الاحتفال بالسيد المسيح واستخدام السعف، وفى ذكرى الاحتفال به. ويأتى أحد السعف قبل عيد القيامه بأسبوع وهو الأحد الأخير من الصوم واليوم الأول من إسبوع الآلام ، وفيه يبارك الكاهن أغصان الشجر من الزيتون وسعف النخيل ويجرى الطواف بطريقة رمزية تذكارا لدخول السيد المسيح الاحتفالى إلى أورشليم، لأن المسيح غادر بيت عنيا قبل الفصح بـ 6 أيام وسار إلى الهيكل فكان الجمع الغفير من الشعب يفرشون ثيابهم أمامه وآخرون يقطعون أغصان الشجر ويطرحونها فى طريقة احتفاء به. وفيه ترتل الكنيسه ترانيم خاصة بدخول المسيح إلى أورشليم في أحد السعف، وهى "الجالس فوق الشاروبيم اليوم ظهر في أورشليم راكبا على جحش بمجد عظيم".