استخدمت جوجل الذكاء الاصطناعي لإعادة تصميم أحد أكثر الأفلام شعبية على مر العصور، ليُعرض على شاشة سينمائية بزاوية 360 درجة، بأعلى دقة فى العالم.
ستُعرض النسخة المُعاد عرضها من فيلم "ساحر أوز" لأول مرة في أغسطس المقبل في "ذا سفير"، قاعة الترفيه فى لاس فيجاس، بشاشة LED كروية شهيرة.
وسواءً كان المشروع مُعجزة تقنية، فسيُواصل بلا شك شغف "ذا سفير" بالعروض التي تُغري السياح بدفع مئات الدولارات للجلوس لبضع ساعات في أحد مقاعدها البالغ عددها 17,600 مقعد.
فيلم ساحر أوز
عملت شركة Sphere Entertainment، الشركة المسؤولة عن هذا المكان، على المشروع مع جوجل وماجنوبس ووارنر براذرز ديسكفري، المالكة لحقوق فيلم "ساحر أوز".
وتصف جوجل المشروع بأنه "مشروعٌ أسطوري يجمع بين الإبداع والتكنولوجيا"، مُشبّهةً إياه بتواضعٍ بالحدود السينمائية التي كسرها الفيلم الأصلي الشهير بتقنية Technicolor.
وصرح توماس كوريان، الرئيس التنفيذي لشركة جوجل كلاود، لصحيفة وول ستريت جورنال: "نحن نأخذ فيلمًا محبوبًا، لكننا نُعيد إنتاجه".
وأضاف: "الطريقة الوحيدة الأخرى لتحقيق ذلك هي العودة بالزمن وتصويره بالكاميرات التي يستخدمها Sphere".
استخدمت جوجل نماذج ذكاء اصطناعي توليدية من عائلة جيميني في المشروع، وأبرزها فيو 2 وإيماجين 3.
ولم يقتصر الأمر على تكبير الفيلم الأصلي مقاس 35 مم لشاشة بمساحة 160,000 قدم مربع، مكونة من 16,000 مصباح LED، بل شمل أيضًا مراعاة لقطات الكاميرا التي أزالت الشخصيات من الإطار.
وقد تم ذلك بشكل أساسي من خلال أداة ذكاء اصطناعي فائقة الدقة (تولد بكسلات جديدة لتناسب الشاشة عالية الدقة)، وتقنية التفوق في الرسم (تولد أجزاء جديدة من المشهد تمتد إلى ما بعد شريط السيلولويد الأصلي)، وتوليد الأداء (دمج صور مركبة للممثلين في هذه البيئات الموسعة).
وللمساعدة في ضبط نماذج الذكاء الاصطناعي، لم تقصر جوجل تدريب النماذج على اللقطات الأصلية، بل زودتها أيضًا بمواد تكميلية مثل نص التصوير، ورسوم الإنتاج، والصور الفوتوغرافية، ومخططات الديكور، والتسجيلات الصوتية - مما علمها تفاصيل الشخصيات والبيئة، وعناصر الإنتاج مثل الأطوال البؤرية للكاميرا.
كما استشارت الشركة صانعى أفلام محترفين بشأن حركات الشخصيات، وتعبيراتها، وأدائها.
تزعم الشركات التي تقف وراء المشروع (ربما على نحو متناقض) أنه على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي قد تطرق إلى "أكثر من 90% من أحداث الفيلم"، إلا أنه "يحترم العمل الأصلي من جميع النواحي".
وتقول جوجل إنه لم تُضف أي حوارات جديدة، ولم تُغنَّ أي نوتة موسيقية جديدة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.