كشفت النائبة إيرين سعيد، عضو مجلس النواب، عن تقدمها بطلب إحاطة موجه إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، بشأن عدد من العراقيل التي تعيق جهود التطوير الجاري تنفيذها في منطقة الأهرامات الأثرية، والتي من المفترض أن تسهم في تعزيز تجربة الزائرين وتحسين جودة الخدمات السياحية المقدمة.
المرشدين السياحيين
وقالت النائبة إيرين، في تصريح خاص لموقع "الطريق": «ورد إلينا عدد كبير من الشكاوى من المرشدين السياحيين العاملين في المنطقة، وكذلك من بعض الزوار المصريين والأجانب، حول إجراءات غير مبررة تسببت في ارتباك عام خلال الزيارات السياحية».
وأوضحت أن أبرز هذه الشكاوى تتعلق بإجبار السائحين على النزول من الأتوبيسات السياحية الخاصة بهم عند نقطة معينة، ليتم نقلهم إلى أتوبيسات داخلية تابعة لإدارة المنطقة، وهو ما اعتبره كثيرون إجراء غير عملي، حيث أدى إلى تعطيل الرحلات وتسبب في إرباك السياح.
وأضافت أن هذا النظام أثر بشكل سلبي على المرشدين السياحيين، الذين يواجهون صعوبات في التنقل ومتابعة مجموعاتهم وسط هذا التشويش، مما يضعف من جودة الخدمة السياحية ويؤثر سلبًا على الصورة الذهنية لمصر كوجهة سياحية عالمية.
وتابعت قائلة: "الأزمة لا تقتصر فقط على تغيير وسيلة النقل، بل تمتد أيضًا إلى قلة عدد الأتوبيسات الداخلية، ما أدى إلى تزاحم كبير، وطوابير انتظار طويلة، وسط غياب التنسيق والتنظيم الذي يليق بمكانة منطقة الأهرامات كأحد أعظم المعالم التاريخية في العالم".
وأكدت النائبة أن تطوير المنطقة لا ينبغي أن يقتصر على الشكل الخارجي أو البنية التحتية فقط، بل يجب أن يشمل أيضًا تحسين آليات التشغيل وتنظيم حركة الزائرين بما يضمن تجربة مريحة وآمنة.
القطاع السياحي
واختتمت "سعيد" تصريحها بالتأكيد على دعمها الكامل لجهود الدولة في تطوير القطاع السياحي، مشددة على أهمية الاستماع لشكاوى العاملين بالقطاع والزوار، والعمل على معالجتها بفعالية وسرعة حتى تكتمل الصورة الإيجابية للتطوير.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.