اقتصاد / صحيفة الخليج

94 % من زوار دبي راضون عن إقامتهم الفندقية

أصدرت مجموعة «كي بي إم جي» تقريرها السنوي حول قطاع الضيافة في دبي، الذي أشارت فيه إلى نجاح الإمارة في تنويع عروضها السياحية، وتوسيع نطاق تجاربها المقدمة لزوارها، من خلال دمج عناصر الثقافة وسياحة الترفيه والأعمال والعطلات المعنية بالمأكولات والصحة والعافية، لتعزز مكانتها الرائدة في قطاع الضيافة.
ويأتي هذا النمو بالتوازي مع الاستثمارات المستمرة في البنية التحتية والتقنية، الأمر الذي أسهم بشكل مباشر في تحسين تجربة الضيوف، حيث أظهر التقرير مستويات رضا مرتفعة.
ذكر التقرير أن نسبة 94% من المشاركين في الاستقصاء أعربوا عن رضاهم لدى إقامتهم في فنادق دبي، خلال العام الماضي، مقارنة بـ 92% في العام الذي سبقه، بينما أبدى 80% من المشاركين نيتهم لحجز إقامة فندقية في دبي، خلال عام 2024، مما يعكس قوة الطلب الواضحة في هذا القطاع.

إشغال الفنادق


كما ارتفعت نسبة إشغال الفنادق من 77.1% إلى 77.7%، مع ارتفاع متوسط السعر اليومي للغرفة من 654.4 درهم إلى 666 درهماً.
وأظهر التقرير أن المبادرات الحكومية، وفي مقدمتها أجندة دبي الاقتصادية (D33)، تعمل على تعزيز مكانة دبي كواحدة من أهم ثلاث وجهات سياحية عالمية بحلول عام 2033.
ومن أبرز المستجدات في الوافدة، تمديد تأشيرة الدخول للسياح من الجنسية الهندية، وهي خطوة كان لها تأثير ملحوظ على قرارات السفر، حيث أفاد 70% من المشاركين بأنهم باتوا أكثر ميلاً لزيارة دولة بعد هذا التعديل.
وبما أن الفنادق الفاخرة تشكّل جزءاً محورياً من نمو قطاع الضيافة في دولة الإمارات، إلا أن التقرير، أشار إلى الطلب المتزايد على التجارب السياحية الفريدة والخدمات المخصصة، التي تمكن الضيوف من التفاعل بعمق مع الثقافة الإماراتية.

تجارب مُنسّقة


تقدم الفنادق مجموعة من التجارب المُنسّقة، مثل رحلات السفاري الصحراوية، والجولات الثقافية، وتجارب الطعام التقليدي التي تبرز أوجه كرم الضيافة الإماراتية.
كما يسلط التقرير الضوء على التغير في أنماط الزوار، حيث يتجه السياح بشكل متزايد نحو تجارب مراعية للبيئة، وتهتم بالطابع المحلي. وفي هذا السياق، تعمل فنادق ومنتجعات دبي على إدراج خدمات صديقة للبيئة ومرافق تركز على دعم الصحة والعافية ضمن عروضها، بينما تدرج المطاعم منتجات محلية وعضوية في قوائمها، دعماً للزراعة المستدامة وتقليلاً للبصمة الكربونية.
وقال سيدهارث ميهتا، الشريك ورئيس قسم العقارات في «كي بي إم جي لوار جلف»: «تواصل دبي إعادة ابتكار ذاتها في قطاع السياحة العالمية لتلبي تطلعات المسافرين إليها، فقد استثمرت القيادة الإماراتية بشكل كبير في البنية التحتية السياحية، بما يشمل تطوير مطارات وفنادق ومنتجعات ووجهات ترفيهية على مستوى عالمي، لتؤسس قاعدة صلبة لقطاع الضيافة في دبي. ونشهد حالياً تحولاً نحو السفر المسؤول والتجارب المميزة، حيث يبحث الزوار عن ترابط ثقافي أعمق، وتجارب إقامة تراعي مبادئ الاستدامة».

تقدم تقني


يؤكد التقرير أن التقدم التقني بات عاملاً حاسماً في قطاع الضيافة، حيث اعتبر 88% من المشاركين أن للتقنيات الحديثة دوراً محورياً في إثراء تجربتهم الفندقية، وتسهم تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز وتحليلات البيانات في تخصيص الخدمات، وتحسين كفاءة العمليات، والتنبؤ باحتياجات الضيوف.
وتوقع التقرير أن يشهد قطاع الضيافة في دبي نمواً متواصلاً، مدفوعاً بالعوامل الاقتصادية الإيجابية، وطرح المبادرات الحكومية، وقوة القطاع العقاري في شريحتي الإسكان الفاخر وميسور الكلفة. وأشار تقرير كي بي إم جي إلى أن حفاظ دبي على تنافسيتها عالمياً يتطلب تركيزاً متزايداً على الابتكار، والاستدامة، والتجارب السياحية الفريدة من نوعها.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا