تُقام بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026 بالتشارك بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، ولكنها قد تأتي في ظروف استثنائية بسبب الرسوم الجمركية التي قد تدفع تكاليف التنظيم للارتفاع، بجانب التوترات التجارية والسياسية بين الدول المستضيفة.
كيف تؤثر في الجماهير؟
- قال خبير التمويل في صناعة كرة القدم "كيران ماغواير" إن المشجعين سيتأثرون بالرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة "ترامب"، ولكن مدى التأثير لن يكون كبيرًا، نظرًا لاعتيادهم على دفع أسعار مبالغ فيها على منتجات كرة القدم.
للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام
قمصان المشجعين
- يرى "ماغواير"، أن أسعار قمصان كرة القدم لن تتأثر بشكل كبير بالرسوم الجمركية، مشيرًا إلى أن قميص رياضي مُقلد يُباع بـ 100 دولار في أمريكا، تبلغ تكلفة تصنيعه في الدول المصدرة 12 و15 دولارًا، ما سيدفع المنتجين لتحمل جزء من التكاليف الناجمة عن الرسوم الجديدة.
الملاعب والاستثمارات
- يمتد تأثير التعريفات الجمركية إلى الملاعب، إذ قد تؤدي الرسوم المفروضة على الصلب والألمنيوم إلى زيادة نفقات إنشاء الملاعب الجديدة، وهو ما يؤثر على الخطط الاستثمارية للأندية.
الولايات المتحدة مهددة
- الولايات المتحدة نفسها قد تتأثر نظرًا لأنها مُقبلة على العديد من البطولات الرياضية، مثل كأس العالم للأندية هذا العام، وكأس العالم للمنتخبات 2026، ودورة الألعاب الأولمبية 2028.
ارتفاع التكاليف
- تتميز دول شرق آسيا بصادراتها من صناعات الجلود الرياضية، التي تدخل في تصنيع كرة القدم والأحذية، نظرًا لانخفاض تكلفة العمالة وتوافر المواد الخام، وتذهب أغلب هذه الصادرات إلى الدول الأوروبية وأمريكا.
هل يتأثر مونديال 2026؟
- من المقرر أن يتنافس 48 فريقًا في بطولة كأس العالم 2026، والتي تستضيفها 16 مدينة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، من بينهم 11 مدينة أمريكية، ما قد يعني ارتفاع تكاليف استيراد معدات التجهيز وأدوات البطولة بسبب الرسوم الأمريكية الجديدة.
ليس الرسوم وحدها
- تُثير التوترات التجارية والسياسية بين الولايات المتحدة وجيرانها تساؤلات حول مدى قدرة هذه الدول على التعاون الأمني والسياسي لتنظيم البطولة، حيث أعرب "ترامب" عن رغبته في جعل كندا الولاية رقم 51، وهو ما أثار استهجان المشجعين الكنديين أثناء عزف النشيد الوطني الأمريكي في العديد من البطولات.
الحضور الجماهيري
- قد يتأثر الحضور الجماهيري بالسلب في بطولة كأس العالم المقبلة، ففضلًا عن الترتيبات الأمنية، سيحتاج المشجعون في الدول الثلاث إلى ضمانات لتسهيل الحصول على تأشيرات عبور الحدود لمشاهدة المباريات.
إعادة تقييم عقود الرعاية
- مع فرض رسوم جمركية مرتفعة على العديد من الدول، قد تُعيد الشركات الأجنبية التفكير مجددًا في مدى جدوى رعاية البطولات الرياضية في أمريكا ما دامت منتجاتها ستُباع هناك بسعر أغلى.
كيف يرى ترامب الأمر؟
- رغم كل هذه التحديات، يرى الرئيس الأمريكي أن التوترات السياسية والاقتصادية بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك ستكون مفيدة للبطولة، ما يجعلها أكثر إثارة من أي وقت مضى.
المصادر: أرقام- بي بي سي– آس– سبورت بايبل– الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارقام ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارقام ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.