كشف د.عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن تفاصيل مبادرة الرواد الرقميون التي تهدف إلى دعم الشباب المصري في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وقال الوزير في تصريحات صحفية إن قطاع الاتصالات يعد من القطاعات الأكثر نموًا على الصعيدين المحلي والعالمي في السنوات الأخيرة، لافتًا إلى أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر يشهد نهضة كبيرة، ويستمر في خلق فرص عمل جديدة ليس فقط على المستوى المحلي ولكن أيضًا على الصعيد الدولي.
وأوضح أن قطاع الاتصالات كان في البداية مقتصرًا على المتخصصين فقط، لكن اليوم أصبح يشمل كل التخصصات، وفتح أبوابه للعديد من الفرص التي يمكن أن يستفيد منها أي شخص يرغب في دخول هذا المجال.
وحول مبادرة "الرواد الرقميون"، أوضح الدكتور عمرو طلعت أنها تهدف إلى دعم كل شاب وشابة مهتمين بالعمل في مجال الاتصالات، بغض النظر عن تخصصاتهم المهنية أو القطاعات التي يعملون بها حاليًا وقال: "كل من لديه رغبة في التوجه لهذا المجال مرحب به. نحن هنا لدعمه في رحلته".
كما أوضح أن التقديم للمبادرة يتطلب ملء استمارة طلب تحدد التخصص المرغوب فيه، مثل علوم البرمجة، تحليل البيانات أو الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تحديد الوظيفة التي يحلم المتدرب بالوصول إليها.
أضاف الوزير أنه بعد التقديم يتم إجراء اختبار لتحديد مستوى المتدرب ومدى إلمامه بالمجال، وأكد أنه حال كان مستوى الخبرة صفرًا، فإن الوزارة ستبدأ مع المتدرب من نقطة الصفر، وتعمل على تطويره من الأساس.
ولفت إلى أن مبادرة "الرواد الرقميون" متاحة للجميع، وبالمجان، حيث تتحمل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى مبادرة "تحيا مصر"، تكاليف التدريب.
وأكد طلعت أن المبادرة تتضمن عددًا من الدورات التدريبية التي تهدف إلى بناء المهارات التقنية اللازمة للعمل في هذا القطاع، مضيفًا أن الوزارة اتفقت مع شركات محلية وعالمية لاستقبال المتدربين بعد انتهاء فترة الدراسة، لإجراء التدريب العملي داخل تلك الشركات.
وفي إطار الدعم المتكامل الذي تقدمه المبادرة، أوضح الوزير أن المتدربين سيحصلون على تدريب في العديد من المهارات الأخرى، كتعلم اللغات الأجنبية وهي مهارة مهمة لتمكين المتدربين من التواصل والعمل مع الشركات العالمية، كما سيشمل التدريب مهارات القيادة، والتواصل الفعّال، والتفاوض، إضافة إلى تعزيز المعرفة بالثقافات المختلفة والتاريخ، فضلًا عن تعلم مهارات العمل عن بُعد وإدارة الوقت، وهي المهارات التي أصبحت ذات أهمية متزايدة في عصر التحول الرقمي.
وأشار الوزير إلى أن التدريب يتطلب تفرغًا كاملًا من المتدربين، كما أن هناك مرونة في اختيار المسار الذي يتناسب مع كل متدرب من بين أربعة مسارات مختلفة.
وأضاف أنه يتم تقديم برامج تدريبية مختلفة تشمل كورسات مكثفة لمدة أربعة أشهر، وبرامج ماجستير لمدة عام أو عامين، مع استهداف تدريب 5 آلاف متدرب سنويًا.
وأكد طلعت أن مبادرة "الرواد الرقميون" تأتي في إطار حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على دعم الشباب المصري في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، ومنحهم الفرص للتطور المهني في مجال يشهد نموًا متسارعًا على مستوى العالم، مضيفًا أن المبادرة تمثل خطوة مهمة نحو تأهيل الشباب المصري للمشاركة بفعالية في سوق العمل الرقمية العالمية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.