السؤالان المهمان: لماذا تسمح تلك الشركات لموظيفها الإعلان عن الوظائف؟.. ولماذا تسمح لنفسها توظيف غير السعودي على تلك الوظائف الرفيعة برواتب خيالية في ظل وجود كفاءات سعودية تحمل شهادات وخبرات علمية من جامعات محلية وعالمية عريقة؟.
وثمة اقتراح -ربما يطبق في عدة دول- وهو: حين تعلن الشركات عن وظائفها تطلب شغرها بسعوديين أولاً، وفي حال لم يتقدم لها سعوديون عقب ستة أشهر يمكن أن تشغر بمقيمين، وعلى تلك الشركات تطبيق قرارات التوطين والإحلال حين يتقدم لها مواطن مؤهل.
لا يفهم من كلامي أنني أقف ضد كل مقيم نظامي، ولكني، في الوقت نفسه، أسعى أن ينتفع أبناء وطني بخيرات بلادهم، فليس فرضاً على بلادنا ولا واجباً عليها توظيف غير أبنائها.
ويمكن ،أيضاً، أن تستثمر بلادنا في الدول التي يأتينا منها هؤلاء المقيمون وتجعلهم يعملون في بلدهم، فيستفيدون وتستفيد بلدانهم، وتستفيد بلادنا مادياً من أرباح ذلك الاستثمار، وبهذا يربح الجميع.
ختاماً: لدي قناعة لا تتزحزح.. أن السعودي لو اُتيحت له الفرصة سيُبدع ويحقق نجاحاً باهراً، والشواهد على ذلك كثيرة.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.