أُلقي القبض على أمٍّ حاضنة في ولاية ميسوري، بينما تُجري السلطات تحقيقاً بشأن ما إذا كانت قد تخلّت عن أحد أطفالها مقابل قرد.

وكفلت برندا دويتش، من وينفيلد بولاية ميسوري، أكثر من 200 طفل على مر السنين، ويُعرف أيضاً عنها أنها جامعة للحيوانات الغريبة كهواية.

وتواجه دويتش الآن ثلاث تهم جنائية تتعلق بالإهمال وإساءة معاملة الأطفال وتعريضهم للخطر، وفقاً لما ذكره مايك وود، المدعي العام لمقاطعة لينكولن. وتنبع هذه التهم من مزاعم اختفاء طفل عُثر عليه لاحقاً في تكساس. 

ونقل موقع KSDK عن وود قوله: «أفاد شاهدٌ قدّم معلوماتٍ تتعلق بالإساءة المنهجية التي كانت تحدث في المنزل، بأنه طُلب منهم إحضار طفلة إلى تكساس وإعادة قرد في المقابل (لها)».

وأضاف: «من الأمور اللافتة للنظر حقاً عدد الأطفال الذين تم رعايتهم من خلال ذلك المنزل، ثم الادعاءات بأن هذه الأنواع من الإساءة والإهمال العاطفي مستمرة منذ ما يبدو أنه عقد من الزمان».

ووفقاً لبيان السبب المحتمل الذي أورده ( KSDK)، بدأت الشرطة تحقيقاً في 21 نوفمبر عقب بلاغ مجهول المصدر وُجه إلى قسم الأطفال في إدارة الخدمات الاجتماعية في ميسوري، أفاد بتعرض الطفلة للإيذاء النفسي والجسدي.

وأُلقي القبض على دويتش خلال عطلة نهاية الأسبوع، وحُددت كفالتها بمبلغ 250 ألف دولار نقداً. ومن المقرر أن تمثل أمام المحكمة هذا الأسبوع.