أكد المدير الفني لفريق السلة في نادي الشارقة، عبدالحميد إبراهيم، خوض الفريق ثلاث تجارب ودية في المعسكر الخارجي المقام في الكويت، الذي انطلق أمس، ويمتد حتى 14 أبريل الجاري، استعداداً للدور النهائي في بطولة الدوري العام.

وقال عبدالحميد لـ«الإمارات اليوم» إن «الفريق يخوض تجربتين وديتين مع نادي الكويت يومَي التاسع و13 من هذا الشهر، بجانب تجربة ثالثة لم يحدد بعد الفريق الذي سنلتقيه في 11 من هذا الشهر، وذلك في المعسكر الذي يمثل محطة إعداد أخيرة قبل دخول مرحلة ذهاب الدور النهائي من بطولة الدوري العام».

وأوضح: «وضعت التجارب الودية بما يتماشى مع مدة المعسكر، بجانب منح اللاعبين الفرصة لاستعادة حساسية المباريات التي تقام بشكل متتالٍ، خصوصاً أن الفريق لم يخض مباريات منذ تتويجه في 28 مارس بكأس الاتحاد».

وأضاف: «الجدول المزدحم في دوريات المنطقة جعل الكويت المكان الأنسب لإقامة المعسكر، في ظل الحرص على رفع جهوزية الفريق قبل انطلاق الدور النهائي للدوري الذي سنواجه خلاله فريق شباب الأهلي الأكثر جهوزية، لخوضه مواجهات نهائي المنطقة الخليجية أمام اتحاد جدة السعودي، بجانب نادي النصر الذي أقام معسكراً خارجياً في السعودية، إضافة إلى البطائح».

وعن صفوف الشارقة في معسكر الكويت، قال عبدالحميد: «العديد من اللاعبين سيلتحقون اليوم بالمعسكر في ظل استحقاقاتهم الوظيفية، كما أن الفريق سيخوض مبارياته الودية مفتقداً خدمات المحترف الأميركي دي جي، الذي لايزال في طور الاستشفاء من الإصابة، مع الاعتماد على الثنائي الأميركي نيكولاس ويست، وجاستن روز».

واختتم: «تبرز أهمية المعسكر من الناحية الفنية واستثمار المباريات في تنفيذ الخطط التكتيكية، قبل خوض الدور النهائي الذي يقام بنظام التجمع على صالتي شباب الأهلي ذهاباً، والشارقة في الإياب، مع الأخذ بعين الاعتبار احتمال خوض مباريات مضغوطة في حال تم تأجيل الجولتين الثانية والثالثة من مرحلة الذهاب، بناء على مشوار شباب الأهلي في نهائي المنطقة الخليجية».

يذكر أن ذهاب الدور النهائي في بطولة الدوري العام سينطلق يوم 18 الجاري، وسيواجه خلاله الشارقة في جولته الافتتاحية جاره البطائح، على أن تتبع في اليوم ذاته بلقاء صاحب الضيافة شباب الأهلي مع النصر، فيما تقام الجولة الثانية يوم 21 الجاري بلقائي الشارقة مع النصر، والبطائح وشباب الأهلي، متبوعةً بالجولة الثالثة في 23 الجاري بلقائي النصر مع البطائح، والشارقة مع شباب الأهلي.