وقالت سارة، إحدى خريجات جامعة الحدود الشمالية، منذ 2018: كنت أحلم أن أكون جزءاً من تطوير التعليم المبكر، لكن كل إعلان توظيف يأتي بصورة «احتياج صفر» يحطم آمالي، وأظل أحمل شهادتي التي أصبحت ورقة بلا قيمة، بينما تُمنح وظائف رياض الأطفال في الميدان لغير المتخصصات، في حين أن هذه المرحلة لها متطلبات وأهداف مختلفة التعليم، تحتاج إلى وجود متخصصين في تدريس الطلاب والطالبات في هذه المرحلة.
وقالت أماني، التي تخرجت منذ 2017، من جامعة جازان: واقعنا كخريجات تخصص رياض الأطفال أصبح مؤلماً لقد رفضت قبول وظائف مؤقتة في قطاعات بعيدة عن التعليم؛ لأني أؤمن بحقي في فرصة وظيفية تُقدر مؤهلاتي، ومنذ تخرجي وأنا أبحث عن فرصة حقيقية تدرك قيمة التخصص الذي أمضينا سنوات عديدة ندرسه، وأجد نفسي في دوامة من الانتظار.
أما رانية، وهي إحدى خريجات جامعة أم القرى 2016، قالت: أصبت بخيبة أمل نتيجة التناقض بين التوصيات الرسمية الصادرة عن مجلس الشورى والواقع الذي نراه عند وزارة التعليم وتجاهلها إعلان تخصصنا كاحتياج ضروري يمس واقع الميدان التربوي، وقالت، من المفترض أن تُحدث توصيات مجلس الشورى تحولاً في مجال توظيف خريجات رياض الأطفال، لكن الواقع مختلف؛ إذ يُهمل التخصص رغم أهميته في تطوير التعليم المبكر، مما يجعلنا نشعر وكأننا غير مرغوب في كفاءتنا.
يشار إلى أن مجلس الشورى، طالب وزارة التعليم في جلسته التي عقدت الإثنين 6 / ربيع الأول / 1443 هـ بالعمل على توظيف خريجات رياض الأطفال بما يتواكب مع برنامج تنمية القدرات البشرية.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.