«يو إس إيه تودي» لأول مرة منذ رحلة رائدة الفضاء الروسية فالنتينا تيريشكوفا المنفردة عام 1963، تستعد شركة «بلو أوريجين»، التي أسسها جيف بيزوس، لمهمة تاريخية تشهد انطلاق فريق نسائي بالكامل من بينهن نجمة البوب الشهيرة كاتي بيري، إلى الفضاء.ولا تُعدّ هذه المهمة الرائدة خطوةً مهمةً نحو تحقيق المساواة بين الجنسين في استكشاف الفضاء فحسب، بل تُمثل أيضاً دليلاً على التقدم المُحرز في تنويع البعثات الفضائية. ومن المُقرر أن ينطلق الطاقم، في ربيع العام المُقبل.يتجلى التزام «بلو أوريجين» بتجاوز حدود السفر الفضائي في هذه المبادرة الجريئة. ويضيف انضمام كاتي بيري، الفنانــة العالميــة، بُعداً فريداً للمهمة، وذلك بتسليط الضوء على التقاء العلم والتكنولوجيا والثقافة الشعبية.تحمل المهمة أهميــة بالغة في تاريخ استكشاف الفضاء. وبما أن عدداً قليلاً من النساء سافرن إلى الفضاء منذ بدايات رحلات الفضاء، تُمثل هذه المهمة إنجازاً بارزاً في تعزيز التنوع بين الجنسين والشمولية في هذا المجال.ومن خــــلال تجميــــع طاقـــــم نسائــــي بالكامــل، لا تستعرض الشركة قدرات وخبرة النساء في الفضاء فحسب، بل تلهم أيضاً الأجيال القادمة من رواد الفضاء الطموحين، وخاصة الفتيات الصغيرات؛ لمواصلة حياتهم المهنية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.مع اقتراب موعد الإطلاق، يخضع أفراد الطاقم لتدريبات مكثفة؛ لضمان جاهزيتهم التامة لتحديات السفر الفضائي. بدءاً من محاكاة انعدام الجاذبية، ووصولاً إلى تدريبات الاستجابة للطوارئ، وتصقل كل رائدة فضاء مهاراتها وخبراتها لضمان نجاح المهمة.ويحظى الطاقم بدعم فريق متخصص من المهندسين والعلماء وأخصائيي التحكم في المهمة؛ حيث يعملون جميعاً معاً لضمان رحلة سلسة وناجحة.من خلال هذا التعاون، تهدف «بلو أوريجين» إلى ربط عالمي الترفيه والعلوم، مبرزةً الجاذبية العالمية لاستكشاف الفضاء وأهميته. ويُعدّ وجود كاتي بيري ضمن الطاقم تذكيراً بقوة التعاون وإمكانية إلهام جماهير جديدة للاهتمام بعلوم الفضاء.