أثار الممثل التركي الشاب مارت رمضان ديمير، نجم مسلسل "الطائر الرفراف"، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهوره بإطلالة عسكرية استعداداً لبدء خدمته الوطنية.
مارت رمضان ديمير يودع الطائر الرفراف
وقد ودّع طاقم العمل النجم الشاب بتصفيق حار وتمنيات بالسلامة، بعد أن أنهى مشاهده الأخيرة في المسلسل الذي أسدل الستار على حلقاته في موسم درامي حافل حيث انتهى عرض المسلسل بشكل نهائي يوم الجمعة الماضية عند الحلقة الـ 101، وقد ظهر ديمير في صور نُشرت على وسائل الإعلام التركية بحلاقة شعر عسكرية قصيرة، كشفت ملامحه بشكل أوضح، وجعلت حاجبيه يبدوان أكثر كثافة، وهو ما أثار تفاعلاً واسعاً بين الجمهور، ما بين مُعجب بإطلالته الجديدة ومنتقد لها.
انقسام الجمهور حول "لوك" مارت العسكري
لم تمر الصور مرور الكرام على جمهور "الطائر الرفراف" أو متابعي ديمير. فقد عبّر البعض عن إعجابهم الشديد بالمظهر الجديد، مؤكدين أن وسامة مارت لا تتأثر بأي تغيير شكلي، بل إن الحلاقة العسكرية أضفت عليه ملامح رجولية أكثر حدة وجاذبية. وكتب أحد المتابعين: "مارت وسيم بأي شكل، حتى لو حلق شعره بالكامل"، بينما قالت أخرى: "العيون نفسها.. الكاريزما نفسها".
لكن على الجانب الآخر، رأى عدد من المتابعين أن هذا اللوك الجديد لا يناسب مارت، وعبّروا عن استيائهم من تغيّر ملامحه، مشيرين تحديداً إلى أن الحلاقة أبرزت حاجبيه الكثيفين بطريقة مبالغ فيها. وكتب البعض ساخرين: "مين سرق مارت؟ رجعوا وسامتنا"، فيما رأى آخرون أن المظهر العسكري أطفأ جزءاً من جاذبيته الفنية.
وداع مؤثر من زملائه في العمل
وقد جاء قرار ديمير بالتفرغ لأداء الخدمة العسكرية بعد انتهاء تصوير الحلقة الأخيرة من مسلسل "الطائر الرفراف"، الذي شكّل انطلاقة قوية له على الساحة الفنية التركية. ونشر طاقم العمل مقاطع توثق لحظة وداعه في موقع التصوير، حيث حرص الجميع على تحيته والتصفيق له بحرارة، وسط أجواء من الاحترام والمشاعر المختلطة.
شاهدي أيضاً: بعد ولادة ابنها: أول ظهور لـ بينار دينيز
وفي سياق موازٍ، اختتم مسلسل "الطائر الرفراف" رحلته الطويلة بعد عرض الحلقة 101، حاملة عنوان "وداعاً سيران وفريد"، والتي كانت مليئة بالمفاجآت والمشاهد الإنسانية المؤثرة التي تركت صدى واسعاً في قلوب المتابعين، وبدأت الحلقة بمشهد إنساني عميق عندما اضطر فريد لمرافقة جده "هاليس آغا" إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية طارئة، بينما كانت سيران تمر بلحظات توتر بعد اختفاء الطفل تيشكو، لتجمعها به لاحقاً لحظة دافئة أعادت الاتزان لعلاقتهما.
في سياق درامي مميز، قررت العائلة توثيق حكايتها من خلال مشروع مدرسي، تحدثت فيه الجد عن حبه القديم، وشارك كاظم آغا بصراعاته، فيما قدّم عابدين وسونا روايتهما المؤثرة عن الفقد والحب. أما فريد، فقد عبّر عن نضجه وتحوله بفضل حب سيران، مؤكداً أن علاقتهما كانت قصة قدر.
خاتمة بصرية خالدة ومرور الزمن
وقد اختار صنّاع العمل تقديم نهاية تمتد زمنياً عشرين عاماً إلى الأمام، حيث يظهر تيشكو وأبناء القصر، وقد أصبحوا شباباً، يفتتحون معرضاً فنياً تكريماً لهاليس كورهان. وعلى لسان ابنة سيران وفريد، قال: "هذا القصر رأى كل شيء، لكن الحب بقي... قصتنا ستبقى حية إلى الأبد".
رغم تراجع نسب المشاهدة في الموسم الأخير والتوترات التي رافقت العلاقة بين مارت رمضان ديمير وعفراء ساراتش أوغلو، والتي ظهرت بوضوح من خلال إلغاء المتابعة المتبادلة بينهما، إلا أن الحلقة النهائية نجحت في إنهاء المسلسل على نغمة مؤثرة وحافظة لكرامة الشخصيات، مما أكسبها إشادة واسعة من الجمهور.
شاهدي أيضاً: جان يامان يُغضب الجمهور التركي بعد حديثه عن إيطاليا
شاهدي أيضاً: مسلسل "الطائر الرفراف" يودع جمهوره بنهاية مؤثرة
شاهدي أيضاً: بينار دينيز تكشف عن اسم مولودها الأول
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.