توقعت «تعاونية الاتحاد» استمرار نمو قطاع التجزئة في إمارة دبي خلال شهر أبريل 2025، مدفوعاً بنهاية عطلة الفصل الدراسي الثاني، واستعداد العائلات للعودة إلى المدارس، إلى جانب عودة الموظفين إلى أعمالهم بعد انتهاء عطلة عيد الفطر.

وقال مدير أول قسم الإعلام في «تعاونية الاتحاد»، شعيب الحمادي، إن «مؤشرات الانتعاش التي شهدها القطاع منذ بداية العام الجاري لا تزال مستمرة، مع توقعات بزيادة في الإقبال على الأسواق خلال أبريل الجاري، نتيجة ارتفاع الطلب الاستهلاكي، وعودة الحياة إلى وتيرتها الطبيعية بعد فترة الأعياد، وبدء العائلات بالاستعداد إلى عودة أبنائهم للمدارس».

وأكد أن الأسواق الاستهلاكية تعمل على رفع قدراتها الاستيعابية، لتلبية الطلب المتزايد على المستلزمات المدرسية والاحتياجات الأساسية للعائلات والموظفين، وذلك تزامناً مع العروض الموسمية التي تطلقها العديد من العلامات التجارية والمراكز التجارية.

وتوقع الحمادي أن تحقق مبيعات التجزئة خلال أبريل نمواً بنسب متفاوتة ومتزايدة مقارنة بالفترة نفسها من الأعوام السابقة، مدفوعة بتحسن حركة الشراء، وزيادة الزوار للمراكز التجارية، والتوسع في حملات العروض والتخفيضات التي تستهدف تلبية احتياجات العودة إلى المدارس والحياة العملية.

ولفت إلى أن مراكز التسوق والمتاجر تبذل جهوداً كبيرة لتقديم تجارب تسوق مميزة، تجمع بين الترفيه والتفاعل مع العلامات التجارية، بهدف الحفاظ على ولاء المتعاملين، واستقطاب مزيد من المتسوقين خلال هذه الفترة التي تشهد حركة اقتصادية نشطة، مشيراً إلى أن «تعاونية الاتحاد» خصصت لشهر أبريل ثماني حملات ترويجية تشمل تخفيضات على 3000 منتج غذائي وغير غذائي، لتلبية طلبات المتسوقين من جميع الفئات المجتمعية مع مراعاة التنوع الثقافي بإمارة دبي.

وأكد أن المنافسة القوية بين المنافذ تشكّل تحدياً للجميع، لكنها في الوقت نفسه تعود بالنفع على المستهلك من خلال تنوع العروض وتحسين جودة الخدمات، فيما تسعى منافذ البيع إلى توفير بيئة متكاملة تجمع بين التسوق والأنشطة الترفيهية المناسبة للعائلات.

ودعا الحمادي جميع منافذ البيع إلى استغلال هذه الفترة المهمة لتقديم حلول تسويقية مبتكرة، تعزز من ثقة المستهلكين، وتدفعهم نحو الإنفاق الواعي، خصوصاً في ظل انتهاء إجازات الفصل الدراسي الثاني.