سياسة / اليوم السابع

بدأت بالقبقاب وانتهت بالأنتيكات.. حكاية أقدم ورشة خراطة أخشاب فى الدرب الأحمر

  • 1/5
  • 2/5
  • 3/5
  • 4/5
  • 5/5

كتبت مرام محمد و بتول عصام

الثلاثاء، 08 أبريل 2025 09:00 ص

تعاقب على أقدم وأشهر ورشة خراطة أخشاب في الدرب الأحمر، أربعة أجيال ورثوا المهنة أبًا عن جد، ونجحوا بلمسات فنية متقنة ومجهود بدني كبير في تحويل جذوع الشجر إلى منتجات لها استخدامات متنوعة.

وبينما كان غبارًا كثيفًا متطايرًا من مناشير الخشب ومكن القص، يحجب عن العين الرؤية، قال محمد يونس، صاحب الورشة وأحد أبناء الجيل الثالث في المهنة: "تعلمت المهنة منذ طفولتي، والدي كان حريصًا على أن نتعلم المهنة بكل تفاصيلها وأساسياتها منذ الصغر، ويشجعنا على أن نحبها ونخلص لها ونحافظ عليها بعدهم، ورغم أن الورشة كان بها عدد من الصنايعية، كان يوقظنا مبكرًا من النوم في فترة الإجازة ويصطحبنا إلى الورشة حرصًا على أن نصل مبكرًا ونتواجد في ساحة العمل قبل قدوم الصنايعية".

وأضاف خلال حديثه لـ""، أن صناعة منتجات الأخشاب، من الحرف اليدوية الصعبة، التي تحتاج لصبر وجهد وإتقان وحرفية ومهارة عالية، يكتسبوها على مدار العمر، وذلك في ظل التغييرات التي تطرأ على السوق والتطورات الجديدة والمستمرة التي تفرضها تكنولوجيا العصر بما توجده من أدوات وآلات وماكينات جديدة.

وأوضح أن عمل الورشة يقوم على خراطة الأخشاب، التي بدأت بصناعة "الهون والقبقاب" في عهد جده، وتطورت بعد ذلك في عهد والده بصناعة "أورمة الجزار"، مشيرًا إلى أن عملهم تطور على مدار السنوات وأصبحوا يصنعون الآن الأطباق والسلاطين وهون دق الثوم والكراسي وأطقم شماسي الشواطئ والمناضد وجميعها تباع للسوق المحلي.

ولفت إلى أنهم يعتمدون في التصنيع على أخشاب أشجار تجلب من الصعيد وبحري، موضحًا أن خشب السنط يصنعون منه "أورمة" الجزار، واللبخ والسرسوع يصنعون منهما الأطباق، والفيكس يصنعون منه الأطقم".

-أطباق-خشبية
-أطباق-خشبية

 

-تصنيع-المنتجات-الخشبية
-تصنيع-المنتجات-الخشبية

 

-تفصيل-وخرط-الخشب
-تفصيل-وخرط-الخشب

 

-مراحل-تصنيع-المنتجات-الخشبية
-مراحل-تصنيع-المنتجات-الخشبية

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا