في مشهد يعكس التصعيد المتزايد في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بين الصين والولايات المتحدة، انطلقت، أمس الاثنين/ مناورات جوية مشتركة بين القوات الفلبينية والأمريكية تحت مسمى «كوب ثاندر»، في وقت تنفذ فيه الصين وكمبوديا تدريبات عسكرية بحرية على قاعدة «ريام» المطوّرة صينياً، على سواحل خليج تايلاند.
وتأتي هذه المناورات عقب أشهر من مواجهات بين بكين ومانيلا حول مناطق متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، مع تمارين جوية وبرية وبحرية أمريكية فلبينية أوسع نطاقاً بكثير مقررة أواخر نيسان/إبريل.
وصرح قائد سلاح الجو الفلبيني آرثر كوردورا خلال مراسم انطلاق المناورات أن «تعزيز الجاهزية القتالية ورفع فاعلية المهام المشتركة» سيكونان أساسيين في مناورات «كوب ثاندر».
وتوطدت العلاقات العسكرية بين الفلبين والولايات المتحدة منذ انتخاب الرئيس فرديناند ماركوس عام 2022، وسط معارضة مانيلا المطالب الصينية الواسعة في بحر الصين الجنوبي.
ووافقت وزارة الخارجية الأمريكية الأسبوع الماضي على صفقة بيع طائرات مقاتلة من طراز إف-16 للفلبين، بعد طول انتظار، علما أن مانيلا قالت إن الصفقة «لا تزال في مرحلة التفاوض».
وفي كلمته خلال مراسم إطلاق المناورات، قال الميجور الأمريكي كريستوفر شيبارد إن «وتيرة تحالفنا تتسارع».
وتهدف…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.