هو وهى / اليوم السابع

دراسة سويدية: الشاشات ترفع فرص الأرق للمراهقات وتزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب

كتبت مروة محمود الياس

الإثنين، 07 أبريل 2025 12:00 م

أشارت دراسة سويدية جديدة نشرت في مجلة PLOS Global Public إلى أن الشاشات التي تجلس أمامها الفتيات، سواء كمبيوتر أو محمول أو آيباد أو ذكي، كلها ترفع من فرص حرمانها من النوم وبالتالي تزيد وبشدة فرص وخطر إصابتها بالاكتئاب.

تأثير الشاشات على نوم المراهقات

أكدت الدراسة أن قضاء الوقت أمام الشاشات يتسبب في تأجيل المراهقات للنوم بشكل كبير وعدم القدرة على حصولهن على النوم العميق، مما يؤثر على دورات النوم لديهن فضلاً عن دورات الاستيقاظ أيضًا ومواعيدها.

العلاقة بين اضطرابات النوم والاكتئاب

ربطت الدراسة بين الإصابة باضطرابات النوم لدى الفتيات المراهقات وبين ظهور أعراض الاكتئاب بشكل أكبر عن الذكور في نفس المرحلة العمرية.

نتائج الدراسة

خلص فريق البحث بقيادة سيباستيان هوكبي في معهد كارولينسكا في السويد إلى أن المراهقين الذين قاموا بقضاء أوقات طويلة على الشاشات كانت عادتهم في النوم سيئة للغاية وطوروا هذه العادات السيئة مع مرور الوقت حتى ارتفعت لديهم فرص الإصابة بالاكتئاب خاصة بين الفتيات.

منهجية الدراسة

كانت الدراسة قد شملت حوالي 4800 طالب سويدي تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 16 عامًا وظلت لمدة عام كامل تجمع بياناتهم عن النوم وأعراض الاكتئاب وأوقات التعرض للشاشات.

نتائج الدراسة

أفادت الدراسة أن الأعراض بين الفتيات كانت أكثر وأعمق مقارنة بنظرائهن من الذكور. أظهرت النتائج أن حوالي 38% إلى 57% من الفتيات يعانين من الاكتئاب بالفعل نظرًا لتغييرات حادة في أنماط النوم الناتجة عن استخدام الشاشات. في المقابل، الذكور الذين قضوا وقتًا أطول أمام الشاشات من اضطرابات في النوم حادة، ولكن هذه الاضطرابات لم تكن مرتبطة بشكل كبير بأعراض الاكتئاب.

توصيات وكالة الصحة العامة السويدية

أوصت وكالة الصحة العامة السويدية بضرورة قضاء المراهقين ساعتين إلى ثلاث ساعات يوميًا بحد أقصى أمام الشاشات، وذلك لتعزيز عادات النوم بشكل أفضل.

خلاصة الدراسة

خلصت الدراسة وأكدت على أن النتائج تظهر أن المراهقين السويديين ربما يتجاوزون إرشادات وقت بحوالي ساعة، فضلاً عن أنه ارتبط ارتفاع حالات الاكتئاب بين الشابات السويديات بالتعرض الدائم للشاشات.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا