كتبت: دانه الحديدى

رغم أن مرض السكر هو مرض مزمن لا يوجد طريقة حتى الأن للشفاء منه بشكل نهائي، لكن الجيد في الأمر هو أنه مرض يمكن إدارته والتعايش معه بسلام، وتفادى أي مضاعفات صحية غير مرغوبة يمكن أن تنتج عن الإصابة به.

وإذا تم تشخيصك مؤخرا بالمرض، فيوجد عدد من الخطوات التي تساعدك على التعايش مع السكر بشكل صحي، والسيطرة عليه وتجنب مضاعفاته.

ونشر موقع "Health" عدد من النصائح للتعايش مع مرض السكر من النوع الثانى، وهى:

يحتاج مريض السكر إلى متابعة طبية دورية للإطمتنان على إستقرار حالته الصحية، كذلك إستقرار مستويات السكر في الدم، لذلك من الضرورى المتابعة مع طبيب متخصص ومتفهم لحالتك، وتشعر بالراحة النفسية أثناء التحدث معه حتى لا تجعل مخاوفك حول المرض تسيطر عليك.

يحتاج مريض السكر إلى متابعة مستويات الجلوكوز في الدم بشكل دورى، لذلك من المفيد إمتلاك جهاز منزلى لقياس السكر للمتابعة المستمرة في أي وقت، خاصة خلال السفر، كما تفيد متابعة مستويات السكر الأشخاص في مرحلة ما قبل الإصابة بالمرض.

عند الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني، يلعب شرب الماء دورا هاما لخفض مستوى السكر في الدم، خاصة في حالة ارتفاع مستويات الجلوكوز، كما يساعد الماء على طرد السكر من الكلى، لذلك من الهام وجود زجاجة ماء قابلة لإعادة الاستخدام ويمكن حملها بسهولة، للحفاظ على ترطيب الجسم طوال اليوم.

مرضى السكر أكثر عرضة لارتفاع درجة الحرارة، خاصة في حالة المعاناة من تلف في الأوعية الدموية أو الأعصاب بسبب السكر، الأمر الذى يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الغدد العرقية بما يؤدى إلى عدم تبريد الجسم بالمعدل المعتاد، خاصة في الطقس الحار والرطب، لذلك من الضرورى وجود مروحة يدوية للحفاظ على برودة الجسم.

يحتاج مريض السكر إلى تناول أدويته بإنتظام،  لذلك من الهام إمتلاك علبةً يوميةً للأدوية، وصغيرة الحجم بحيث يمكن حملها داخل الحقيبة أو بالجيب،  وتحتوى على حجرات منفصلة حسب اليوم والوقت، بما يساعد المريض على تذكر مواعيد تناول أدويته بسهولة.

عن الإصابة بمرض السكر، عليك العناية بقدميك بشكل خاص، وذلك لأن أن قرح القدم السكرية تصيب أكثر من 20% من مرضى السكري، والتي يمكن أن يكون لها مضاعفات خطيرة تصل إلى البتر، لذلك من الضرورى إرتداء أحذية وجوارب مريحة تمنع ظهور البثور.