في إطار تعزيز العلاقات العلمية والتعليمية بين مصر وفرنسا، نظّمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي جلسة نقاشية رفيعة المستوى بعنوان: “التعاون الأكاديمي المصري الفرنسي: الوضع الحالي والآفاق المستقبلية”، وذلك بمشاركة نخبة من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، وعدد من كبار المسؤولين في مجال التعليم العالي والبحث العلمي من كلا الجانبين.
وتأتي الجلسة ضمن فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، الذي تنظمه الوزارة على مدار يومي الاثنين والثلاثاء، بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، وتحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، والسيد فيليب باتيسيت، وزير التعليم العالي الفرنسي.
وناقشت الجلسة سبل دعم وتوسيع التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعات المصرية والفرنسية، من خلال برامج التبادل الطلابي وأعضاء هيئة التدريس، والمشروعات البحثية المشتركة، وإنشاء درجات علمية مزدوجة، بالإضافة إلى التعاون في مجالات الابتكار وريادة الأعمال والتعليم الفني والتكنولوجي.
كما استعرض المشاركون التجارب الناجحة في الشراكات بين الجامعات المصرية والفرنسية، وأشادوا بالدور الفعّال للجامعات في تعزيز التفاهم الثقافي والعلمي بين البلدين، مؤكدين أهمية البناء على النجاحات السابقة لفتح آفاق أوسع للتعاون المستقبلي في ضوء التحديات العالمية والتطورات المتسارعة في قطاع التعليم العالي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
