2025-04-07 15:24:00 الحمل ليس مرضاً لكنه يحتاج إلى رعاية صحية دورية. والولادة لا ينبغي أن تكون مخاطرة، لكن وجود طواقم طبية مؤهلة ضرورة. والأطفال الرضع لا ينبغي أن يكونوا ضمن الفئات المعرضة لخطر الموت إلا لو انعدمت أبجديات الرعاية الصحية، وتبددت قواعد الرعاية وتقلصت مبادئ الإنسانية عمداً، أو مع توافر إمكانية تقديم الرعاية، لكن عدم توافر إرادة إتاحتها. وإذا كان المدنيون في أماكن الصراع والحروب يعانون نقص الرعاية الصحية وغياب الطواقم الطبية والأدوية، فإن النساء الحوامل واللاتي وضعن حديثاً والرضع عرضة لأضعاف المعاناة والأخطار التي تصل إلى حد الموت. الحوامل في خطر على سبيل المثال، وبحسب تقرير صدر عن “هيومن رايتس ووتش” عنوانه “غزة: النساء الحوامل في خطر”، حتى يناير (كانون الثاني) الماضي، لم تتوافر رعاية الطوارئ للتوليد وحديثي الولادة في غزة إلا في سبعة من مجموع 18 مستشفى تعمل جزئياً، وأربعة من مجموع 11 مستشفى ميدانياً، ومركز صحي مجتمعي واحد بقي قادراً على تقديم بعض من خدماته، من مجموع 20 مركزاً كانت تعمل قبل السابع من أكتوبر (تشرين الأول) عام 2023. بطبيعة الحال، لا تتوافر أرقام أو إحصاءات موثقة أو موثوقة عن معدلات بقاء المواليد الجدد على قيد الحياة، أو عدد النساء المصابات بأمراض خطرة أو يتوفين في أثناء الحمل… موقع خبرك الاخبار لحظة بلحظةتابعنا على صفحة الفيس بوك وتويتر ليصلك كل جديد #أمهات #ومواليد #دول #الصراع #يدفعون #فواتير #الحرب #مرتينأمهات ومواليد دول الصراع يدفعون فواتير الحرب مرتين