عرب وعالم / المغرب / انا الخبر

يانيس خافي.. جوهرة كورية ثلاثية الجنسية تشعل صراعًا بين والجزائر

تصدر يانيس خافي، النجم الصاعد في صفوف شباب نادي باريس سان جيرمان، الصفحات الأولى للصحف والمواقع الرياضية في والجزائر، وذلك بفضل موهبته الكبيرة وجنسيته الثلاثية التي تمنحه الحق في تمثيل ثلاثة منتخبات وطنية على الصعيد الدولي. هذا اللاعب الشاب، البالغ من العمر 19 عامًا، والذي يلعب في مركز خط الوسط مع فريق “بي إس جي” تحت 20 عامًا، بات محط أنظار كل من المنتخب المغربي، ممثلًا لوالده، والمنتخب الجزائري، ممثلًا لوالدته.

تألق أوروبي يفتح أبواب المنتخبين

بدأ خافي في فرض نفسه بقوة ضمن صفوف شباب العملاق الباريسي، حيث قدم مستويات لافتة في دوري أبطال أوروبا للشباب هذا الموسم. وخلال ست مباريات خاضها، تمكن من ترك بصمته بتسجيل هدفين وصناعة آخر، كان أبرزها تألقه اللافت في المباراة التي جمعت فريقه بآيندهوفن الهولندي، والتي سجل فيها ثنائية رائعة. هذا الأداء المميز جعله يدخل بقوة دائرة اهتمام كل من “أسود الأطلس” و”محاربي الصحراء”، مستفيدًا من أصوله المشتركة بين البلدين، بالإضافة إلى المنتخب الفرنسي، مسقط رأسه.

يانيس خافي

لاعب الوسط الشامل.. نقطة خلاف جديدة

أكدت مصادر إعلامية أن متوسط ميدان شباب باريس سان جيرمان أصبح أحدث الأسماء التي يتنافس عليها المنتخبان المغربي والجزائري، ووصفته بـ “الجوهرة المتنازع عليها”.

ويواصل خافي تقديم قوية مع فريق شباب العاصمة الفرنسية، حيث يظهر كلاعب وسط متكامل يجمع بين القوة والضغط العالي على المنافسين لاستعادة الكرة، وبين المهارة والفاعلية في الثلث الأخير من الملعب. ورغم هذه الإمكانيات الكبيرة، لم يحسم اللاعب الشاب قراره بشأن مستقبله الدولي حتى الآن.

يانيس خافي.. مسيرة واعدة في “حديقة الأمراء”

بدأ يانيس خافي مسيرته الكروية مع فريق بلان ميسنيل في دوريات الهواة بين عامي 2012 و2018، قبل أن ينتقل إلى باريس سان جيرمان. وبفضل موهبته وعقليته الاحترافية، تمكن من الاندماج بسرعة في مختلف الفئات السنية للنادي الباريسي، ليصبح عنصرًا أساسيًا في فريق الشباب تحت 20 عامًا هذا الموسم، حيث شارك في 38 مباراة وساهم في تسجيل ستة أهداف. وقد كافأت إدارة النادي ثقتها باللاعب بتوقيع عقد احترافي معه يمتد حتى نهاية عام 2026.

خافي

صراع تاريخي على المواهب.. بن ناصر وبنعطية أبرز الأمثلة

لا تعتبر قصة يانيس خافي الأولى من نوعها في الصراع بين المغرب والجزائر على استقطاب اللاعبين ذوي الأصول المشتركة. فقد شهدت السنوات الأخيرة منافسات مماثلة على العديد من المواهب، أبرزهم إسماعيل بن ناصر، لاعب وسط مارسيليا الحالي، الذي طويلًا قبل أن يختار تمثيل المنتخب الجزائري.

وعلى النقيض، فضل مهدي بنعطية، مدافع السابق، اللعب للمنتخب المغربي. وحتى الأسطورة رياض محرز، الذي تنحدر والدته من المغرب، اختار تمثيل منتخب والده الجزائري. ومؤخرًا، تجدد هذا الصراع على موهبة نادي باير ليفركوزن، أيمن عورير. ويبقى السؤال مطروحًا: أي قميص سيرتدي يانيس خافي في نهاية المطاف؟

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة انا الخبر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من انا الخبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا