نظّم الاتحاد العام للمصريين في الخارج فرع مونتريال – كندا، احتفالية خيرية متميزة، خُصّص ريعها لصالح مستشفى سرطان الأطفال 57357، في خطوة تعكس التزام الجالية المصرية بدعم القضايا الإنسانية والمؤسسات الطبية الرائدة في مصر.

الملحق الثقافي المصري

شهدت الاحتفالية حضورًا لافتًا لعدد من الشخصيات البارزة في المجتمع الكندي والمصري، كان في مقدمتهم الدكتور أحمد جابر، الملحق الثقافي المصري، ووزيرة الهجرة الكندية ثريا مارتينز، إلى جانب المرشحة لمنصب عمدة مونتريال، وعدد من القيادات الدينية يتقدمهم القس مرقص عبد المسيح راعي الكنيسة، بالإضافة إلى شخصيات عامة من الجالية المصرية والعربية.

وقد تولّت الإعلامية نور صبحي إدارة الحفل باحترافية لافتة، وشارك في تنظيمه المخرج أحمد بندق وأعضاء الاتحاد العام للمصريين في مونتريال، بالتعاون مع الدكتور محمد حجاج، رئيس مؤسسة Egypt Cancer Network in Canada، التي تربطها علاقة شراكة فاعلة مع مستشفى 57357.

وخلال الحفل، ألقى عدد من الحضور كلمات مؤثرة، عبّروا فيها عن سعادتهم بالمساهمة في دعم مؤسسة تُعد من أكبر مراكز علاج سرطان الأطفال في العالم، مشيرين إلى أن مستشفى 57357 لا تقدم خدماتها العلاجية بالمجان فحسب، بل تُعد نموذجًا متقدمًا في البحث العلمي، والتعليم الطبي، من خلال شراكات دولية مع جامعات ومراكز بحثية مرموقة.

وأشار المتحدثون إلى أن المستشفى لا تكتفي بتقديم أعلى مستويات الرعاية الطبية، بل تُولي اهتمامًا خاصًا بحُسن إدارة الموارد المالية، وضمان وصول التبرعات إلى مستحقيها، في إطار من الشفافية والاستدامة.

شرطة مونتريال

وقد شهد الحفل أيضًا تكريم عدد من الشخصيات المشاركة والداعمة من قبل أحد كبار الضباط السابقين في شرطة مونتريال، تقديرًا لجهودهم في إنجاح هذه المبادرة الإنسانية.

وأكد منظمو الحفل أن التعاون بين الاتحاد العام للمصريين في الخارج ومؤسسة 57357 يُمثل جسرًا للتواصل بين أبناء الوطن في المهجر، ويُجسد حرصهم على دعم المشاريع الوطنية والإنسانية في مصر، مشيرين إلى أن هذا الحدث سيكون بداية لمزيد من الفعاليات الداعمة في المستقبل.