هل تخيلت يومًا أن هاتفك المحمول يعرف إنك حزين؟ أو أن روبوتًا يتحدث معك بلطف لأنه لاحظ نبرة تعب في صوتك؟ يبدو أن هذا لم يعد مجرد خيال علمي.
تطور الذكاء الاصطناعي لم يعد يقتصر على الحسابات والمعادلات، بل دخل في منطقة أكثر إنسانية: المشاعر.
1. هل يستطيع الذكاء الاصطناعي فهم المشاعر؟الذكاء الاصطناعي الآن يمكنه تحليل ملامح الوجه، نبرة الصوت، وحتى الكلمات المكتوبة، ليحدد ما إذا كان الإنسان سعيدًا، غاضبًا، حزينًا أو قلقًا، هذه التقنية تُعرف باسم "الذكاء العاطفي الاصطناعي" (Affective AI).
أمثلة:
• شركة "Affectiva" طورت نظامًا يُستخدم في السيارات لتحليل تعبيرات وجه السائق والتدخل عند شعوره بالتعب أو التوتر.
• "مايكروسوفت" و"أمازون" يعملون على أنظمة تتفاعل مع نبرة الصوت في المساعدات الذكية مثل أليكسا وكورتانا.
في اليابان وكوريا الجنوبية، تم تطوير روبوتات تساعد كبار السن، وتُظهر ردود أفعال “تعاطفية” بناءً على تحليل مزاج الشخص.
أشهر مثال: الروبوت “Pepper” من شركة “سوفت بنك” يبتسم ويتحدث بلطف عندما يشعر أن الشخص أمامه حزين.
لكن، هل هذا "تعاطف حقيقي"؟ الحقيقة أن الذكاء الاصطناعي لا يشعر، بل يتصرف وكأنه يشعر… لكنه في النهاية يعتمد على بيانات وتحليل.
3. تطبيقات تحلل حالتك النفسيةبعض التطبيقات الحديثة تستطيع الآن تحليل حالتك النفسية باستخدام كاميرا موبايلك أو تسجيل صوتك.
منها:
• Youper: مساعد ذكي للعلاج السلوكي
• Wysa: تطبيق يُجري محادثات نفسية ويتتبع تحسنك
• Emojify: يحلل تعبير وجهك ويقترح كيف تتعامل مع مشاعرك
التكنولوجيا مش بس أدوات، دي بدأت تدخل حياتنا بشكل إنساني جدًا. ومع تطور الذكاء العاطفي، ممكن مستقبلًا تلاقي روبوت بيواسيك.. أو تطبيق يقولك "أنا حاسس بيك".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.