مرصد مينا
قال بنك “جي بي مورغان” إن الاقتصاد الأميركي قد يدخل في حالة ركود هذا العام نتيجة للرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب، مما أدى إلى تراجع حاد في الأسواق المالية وخسارة تريليونات الدولارات من القيمة السوقية.
ووفقاً لتوقعات البنك، فإن الناتج المحلي الإجمالي قد ينكمش بنسبة 0.3%، مقارنةً بالنمو المتوقع سابقاً بنسبة 1.3%.
كما توقع البنك ارتفاع معدل البطالة إلى 5.3% بنهاية عام 2025، مع تباطؤ في وتيرة التوظيف في مختلف القطاعات الاقتصادية.
وشاركت بنوك أخرى مثل “باركليز”، و”سيتي بنك”، و”يو بي إس” في نفس المخاوف، متوقعة تراجعاً حاداً في النمو الاقتصادي بسبب تداعيات الرسوم الجمركية.
وأوضح بنك “جي بي مورغان” أنه رفع احتمالات حدوث ركود عالمي إلى 60%، بعد أن كانت عند 40% سابقاً، مشيراً إلى أن السياسات التجارية الأميركية تعتبر من أكبر المخاطر على التوقعات الاقتصادية العالمية في الوقت الراهن.
وأضاف أن الإجراءات الاقتصادية الجديدة ستؤدي إلى تأثيرات سلبية على سلاسل الإمداد وتعميق أزمة الثقة في قطاع الأعمال الأميركي.
كذلك، رفعت وكالة “ستاندرد آند بورز غلوبال” تقديراتها لاحتمالية حدوث ركود في الولايات المتحدة إلى ما بين 30% و35%، بعد أن كانت تتوقع بنسبة 25% في مارس الماضي.
كما رفع بنك “غولدمان ساكس”، قبل الإعلان عن الرسوم الجمركية في 2 أبريل الجاري، احتمالية الركود في الولايات المتحدة إلى 35% بدلاً من 20%، مشيراً إلى أن الأساسيات الاقتصادية أصبحت أقل قوة مما كانت عليه في السنوات الماضية.
وفرضت دارة ترامب رسوماً جمركية على معظم دول العالم الأسبوع الماضي بحد أدنى 10%.
وفي رد فعل سريع، فرضت الصين يوم الجمعة رسوماً جمركية على المنتجات الأمريكية، مما أثار مخاوف من تصاعد الحرب التجارية على مستوى العالم، وأدى إلى حالة من الاضطراب في الأسواق المالية العالمي
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.