فن / ليالينا

كيف تعاملت كيت ميدلتون مع انفصالها عن الأمير ويليام مرتين؟

عاشت كيت ميدلتون، التي أصبحت فيما بعد دوقة كامبريدج وأميرة ويلز، قصة حب ملكية ملهمة مع الأمير ويليام، بدأت خلال دراستهما في جامعة سانت أندروز عام 2001، وتوجت بزواجهما بعد عقد كامل.

ولكن، كأي علاقة طويلة الأمد، لم تخلُ رحلتهما من العقبات، إذ انفصلا مرتين قبل إعلانهما الارتباط الرسمي.

أول فراق.. ضغوط الشهرة والعلاقة العاطفية

في عام 2004، وبعدما ظهرت أول صور علنية لهما في رحلة تزلج رومانسية بسويسرا، بدأ الضغط الإعلامي يتزايد على الأمير ويليام ليحدد مصير العلاقة.

كان حينها يبلغ 21 عاماً فقط، ولم يكن مستعدًا لاتخاذ قرار مصيري بهذا الحجم. ووسط هذه الضغوط، قرر الابتعاد وذهب في رحلة بحرية إلى اليونان مع أصدقائه، حيث قضى الوقت مع طاقم سفينة نسائي بالكامل.

لم يكن هذا القرار مرضياً لكيت، التي شعرت بالإحباط من تصرفاته، ما أدى إلى انفصالهما، لكن سرعان ما أدرك الأمير أنه ارتكب خطأ، فتمت المصالحة بعد أشهر قليلة.

الانفصال الثاني.. الغيرة والانشغال بالحياة الملكية

بعد سنوات من استقرار العلاقة، بدأ الأمير ويليام في التدرب على مهامه العسكرية، ما جعله يقضي وقتاً أطول بعيدًا عن كيت. ومع تزايد التزاماته، انتشرت شائعات عن خروجه المتكرر مع أصدقائه في النوادي الليلية بلندن. في مارس 2007، تناقلت الصحف خبر رؤيته يرقص مع فتاة أخرى خلال إحدى سهراته، وهو ما تسبب في أزمة جديدة بينه وبين كيت.

ازدادت الأمور تعقيداً عندما التُقطت صور للأمير، وهو يلهو في ملهى ليلي في بورنماوث، ما دفع كيت إلى مواجهته بمطالبها حول العلاقة. وبحسب مصادر مقربة، أعطته خياراً واضحاً: إما الالتزام الكامل أو إنهاء العلاقة نهائياً. فيما كان الأمير متردداً بشأن الزواج، خاصة أنه صرّح سابقاً بأنه لا ينوي الزواج قبل بلوغه 28 أو 30 عاماً. وفي أبريل 2007، تم الإعلان عن انفصالهما رسمياً.

كيت بعد الانفصال.. السهر والتجديف والتألق الاجتماعي

بدلاً من أن تذرف الدموع أو تنعزل، قررت كيت التركيز على نفسها، فبدأت حياة اجتماعية نشطة، وظهرت في العديد من المناسبات العامة. رافقت والدتها في رحلة إلى إيرلندا، حيث حضرت معرضاً فنياً وحفل استقبال فاخر، ثم قامت بجولة في المعرض الوطني هناك.

كما شوهدت تخرج مع شقيقتها بيبا إلى عدة فعاليات اجتماعية مرموقة، ما أكسبهما لقب "شقيقتا الوستارية"، نظراً لجاذبيتهما الاجتماعية وسرعة صعودهما في الدوائر الراقية.

و"شقيقتا الوستارية" هو لقب أُطلق على كيت ميدلتون وشقيقتها بيبا ميدلتون في الأوساط الاجتماعية البريطانية، ويعود أصل التسمية إلى نبات الوستارية (Wisteria)، وهو نبات متسلق يتميز بجماله ورائحته العطرة وقدرته على النمو والانتشار بسرعة.

تمت تسميتهما بهذا اللقب بسبب سمعتهما في المجتمع الراقي، حيث كانتا تحضران العديد من الحفلات والمناسبات الاجتماعية، وكان يُنظر إليهما على أنهما تتمتعان بحضور أنيق وجاذبية، مع طموح اجتماعي واضح يشبه قدرة نبات الوستارية على التسلق والانتشار في البيئات المناسبة.

إلى جانب ذلك، انضمت كيت إلى فريق تجديف نسائي يخطط لعبور القنال الإنجليزي بهدف جمع التبرعات للأعمال الخيرية. كانت التدريبات تبدأ في السادسة صباحاً على نهر التايمز، ما ساعدها على الحفاظ على لياقتها والانشغال بإنجاز جديد بعيداً عن حياتها العاطفية.

عودة العلاقة والقرار الحاسم

لم يكن الانفصال نهاية القصة، إذ استمرت الاتصالات بين كيت وويليام سراً. وفي يونيو 2007، دُعيا إلى حفل في منزل أحد أصدقائهما المشتركين، حيث أمضيا وقتاً طويلاً في الحديث. لاحقاً، دعاها الأمير إلى حفلة أخرى في معسكره العسكري، حيث بدت علامات التقارب واضحة بينهما.

في الأشهر التالية، حرصا على إبقاء المصالحة طي الكتمان، لكن ظهورهما معاً في حفل موسيقي تكريمي للأميرة ديانا في يوليو 2007 أكد عودتهما. بعد فترة وجيزة، سافرا إلى جزر سيشيل لقضاء عطلة رومانسية، حيث توصلا إلى اتفاق بأن يمنحا العلاقة وقتاً قبل اتخاذ قرار الزواج.

في عام 2010، تقدم الأمير ويليام رسمياً لخطبة كيت، ليعلنا ارتباطهما أمام العالم. ومنذ زواجهما عام 2011، أثبتت كيت أنها ليست مجرد زوجة ملكية، بل شريك أساسي في الحياة العامة، تؤدي دورها ببراعة، لتصبح واحدة من أكثر الشخصيات الملكية تأثيرًا في العصر الحديث.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا