سياسة / اليوم السابع

"بلاستازيا".. مشروع طلابى يعيد تدوير البلاستيك لإنتاج أطراف صناعية

كتبت - سارة وائل

الأحد، 06 أبريل 2025 06:00 ص

أطلق مجموعة من طلاب قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة القاهرة مشروع تخرجهم بعنوان "بلاستازيا"، في خطوة مبتكرة تجمع بين التكنولوجيا والاستدامة، بهدف إعادة تدوير المخلفات البلاستيكية وتحويلها إلى أطراف صناعية باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد.

يسعى المشروع إلى تحقيق تأثير بيئي واجتماعي مزدوج، من خلال توفير حلول منخفضة التكلفة للأشخاص ذوي الإعاقة، والمساهمة في الحد من التلوث البلاستيكي الذي يمثل أحد أكبر التحديات البيئية في الوقت الحالي.

ويعتمد "بلاستازيا" على استخدام البلاستيك المعاد تدويره كمادة خام للطباعة ثلاثية الأبعاد، مما يتيح إنتاج أطراف صناعية خفيفة الوزن وأكثر راحة وبأسعار مناسبة مقارنةً بالتقليدية.

وجاءت فكرة المشروع استجابة لحاجة فئات مجتمعية كثيرة لأطراف صناعية بأسعار مناسبة، بالتوازي مع السعي نحو حلول صديقة للبيئة تعزز من مفهوم الاقتصاد الدائري في .

كما يعمل الفريق على نشر الوعي بإمكانيات الطباعة ثلاثية الأبعاد في المجالات الطبية، وتعريف المجتمع بكيفية تحويل النفايات البلاستيكية إلى موارد ذات قيمة.

ويطمح الطلاب إلى التعاون مع مؤسسات داعمة للمسؤولية المجتمعية لتوسيع نطاق المبادرة وضمان استمراريتها.

ويؤكد فريق "بلاستازيا" أن المشروع يمثل نموذجًا يمكن الاحتذاء به في ربط الابتكار بقضايا التنمية المستدامة، مشيرين إلى أن الاستفادة من المخلفات يمكن أن تتحول إلى فرصة لتحسين جودة حياة الأفراد وحماية في آنٍ واحد.

يأتي ذلك تحت إشراف د. ندي عبدالله، د. علياء الشباسي (إشراف عام)، أ.د. أحمد خطاب (رئيس قسم العلاقات العامة بكلية الإعلام).

أعضاء فريق المشروع:

هنا أيمن الشرقاوي، شهد محمد خالد، زينة أحمد فاروق، عمر إمام السيد، فرح ياسر عبد الفتاح، محمد أكرم زكريا، مريم حسن الشربيني، مازن أحمد يحيى، عبد الرحمن محمد سليم، أسر وائل يوسف، رحمة محمود فتحي، أدهم أحمد عبد ربه، حبيبة سمير سيد، محمد جمال سيد، شيرين عصام حسن، رنا محمد عبد المنعم، هانيا توفيق صقر، فرح محمد العسال، سجى حسين كاسب، يوسف محمد أحمد.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا