عندما تواجه الأمة تحديات تهدد وجودها، تشتد حاجتها لقادة جدد يطلقون خيالهم ليعبروا عن حلمها بالحرية، لذلك يجب أن نقرأ بعمق تاريخ علي عزت بيجوفيتش وأدبه، لنطور نظرية جديدة لعلم القيادة.
توضح الدراسة العلمية لأدب بيجوفيتش أن الأديب يمكن أن يقدم رؤية استراتيجية لمستقبل أمته تقوم على العدالة والحرية، وأن خيال الأديب يمكن أن يسهم في قيادة الشعب لمواجهة التحديات، وأن الأدب يمكن يشعل العقل بالذكاء والحكمة والأخلاق والشجاعة والصمود، والقدرة على فهم معاناة الناس، والتعبير عن تطلعاتهم والتواصل معهم.
وبيجوفيتش كان رمزا لنضال سياسي وفكري من أجل الحرية والتحرير، وهو مفكر وفيلسوف وسياسي، لكن من أهم ما يميز شخصيته أنه درس الآداب العالمية، ليكشف للعالم ما يميز الأمة الإسلامية وحضارتها من حكمة ومعرفة، وقدرة على إنقاذ الإنسانية من الظلم والدمار والإبادة.
كيف نهرب إلى الحرية؟!
في سجن فوتشا ذي الجدران العالية والقضبان الفولاذية -الذي لا يقل كآبة وظلمة عن السجون التي أقامها الطواغيت لمنع صوت الأحرار من الوصول إلى شعوبهم- قرر علي عزت بيجوفيتش أن يهرب إلى الحرية بروحه وفكره، وكان الأدب هو وسيلته لرحلة هروب ثقافي اكتشف خلالها أن الحياة لعبة لا يربح فيها أحد إلا أولئك الذين يؤمنون ويعملون صالحا، وتلك…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.