5/4/2025–|آخر تحديث: 5/4/202512:44 PM (توقيت مكة) كشفت البعثة الأثرية المصرية الفرنسية المشتركة، المكونة من قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار والمركز القومي الفرنسي للأبحاث وجامعة السوربون، عن مجموعة من الاكتشافات الأثرية المهمة داخل وحول معبد الرامسيوم بالبر الغربي بالأقصر، في تسليط جديد للضوء على الأبعاد المتعددة لهذا المعبد الملكي المعروف باسم “معبد ملايين السنين”. وشملت الاكتشافات مجموعة من المقابر تعود لعصر الانتقال الثالث، وعددًا من المخازن لحفظ زيت الزيتون والعسل والدهون، وأقبية لتخزين النبيذ، حيث وُجدت فيها ملصقات جرار النبيذ بكثرة. كما تم العثور على ورش للنسيج والأعمال الحجرية، ومطابخ ومخابز، مما يشير إلى الدور المجتمعي والإداري الواسع للمعبد. الكشف عن “بيت الحياة” ومن أبرز ما توصلت إليه البعثة اكتشاف “بيت الحياة” داخل المعبد، وهو مؤسسة تعليمية ملحقة بالمعابد الكبرى، تُعد الأولى من نوعها داخل الرامسيوم، حيث تم العثور على بقايا رسومات وألعاب مدرسية، ما يثبت وجود مدرسة نشطة آنذاك. كما تم الكشف عن مبانٍ في الجهة الشرقية من المعبد يُرجح أنها كانت مكاتب إدارية، تؤكد وجود نظام إداري منظم ضمن مجمع المعبد. وفي الجهة الشمالية الشرقية، أسفرت الحفائر عن عدد كبير من المقابر…