كشفت تقارير بريطانية عن استعداد الولايات المتحدة ودولة الاحتلال "إسرائيل" لتنفيذ ضربات جوية واسعة، تستهدف المنشآت النووية الإيرانية، خلال الأسابيع المقبلة.

ونقلت صحيفة "ديلي ميل" عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين أن هذه العملية تأتي في ظل رؤية تل أبيب بأن الوقت الحالي يمثل "أفضل لحظة للتعامل مع إيران"، مؤكدين أن فرصة مماثلة قد لا تتاح مستقبلاً.

وأكدت مصادر في الحكومة الإسرائيلية أن هذه الضربات كان يجب تنفيذها منذ فترة طويلة، مشيرة إلى أن المطالب الأمريكية لإيران بشأن برنامجها النووي ليست مجرد شروط تفاوضية، بل ضرورة لاستقرار المنطقة.

وفي السياق ذاته، أشار مسؤول عسكري إسرائيلي إلى أن الضربات الجوية السابقة على مواقع في سوريا والعراق وإيران ساعدت في إزالة العقبات الدفاعية التي قد تعيق تنفيذ عملية جوية موسعة.

وتشير مؤشرات عسكرية إلى أن واشنطن بدأت بالفعل في تجهيز بنيتها التحتية لتنفيذ الضربة؛ إذ تمركزت سبع قاذفات "بي-2 سبيريت" الاستراتيجية وطائرات تزود بالوقود في القاعدة العسكرية بجزيرة دييغو غارسيا في المحيط الهندي؛ ما يعزز احتمالية شن هجوم وشيك على طهران.

وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد غير مسبوق؛ إذ هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض عقوبات ثانوية على إيران خلال أسبوعين، محذرًا من "قصف غير مسبوق" إذا لم تستجب طهران للمفاوضات.