اشتهرت سلسلة Battlefield التي طوّرتها DICE بأسلوبها الواقعي القاسي وتجربة اللعب الغامرة، والتي غالبًا ما تُرافقها قصة حربية تتمحور حول مجموعة صغيرة من الشخصيات. وبجانب التدمير البيئي والحشود الهائلة في أطوار اللعب، أصبحت السلسلة معروفة أيضًا على مدار السنوات بصعوبتها، والتي كثيرًا ما تكون ناتجة عن سعيها لتحقيق أقصى قدر من الواقعية.
تضع معظم أطوار قصة السلسلة اللاعبين في قلب ساحات حرب مميتة وتُجبرهم فعليًا على البقاء على قيد الحياة أثناء تنفيذ أهداف عسكرية محددة، وكل ذلك أثناء تفادي وابل من الرصاص والانفجارات بشكل مستمر. لهذا السبب، من المنطقي تمامًا أن تكون هذه الألعاب شديدة الصعوبة، ولكن في السنوات الأخيرة، برزت بعض الأجزاء باعتبارها الأكثر قسوة لأسباب مختلفة.
وفيما يلي نظرة على أكثر أجزاء Battlefield صعوبة من حيث التحديات العامة، وما الذي يجعل بعضها مرهقًا بشكل خاص لمن يسعون لإنهائها بالكامل.
Battlefield 1942
تقييم الصعوبة على Game FAQ: 3.11
كونها أول جزء في السلسلة وإحدى أبرز ألعاب التصويب بالنسبة لكثير من اللاعبين، قد تبدو Battlefield 1942 بسيطة مقارنة بمعايير اليوم، لكنها لا زالت ممتعة للغاية وتحتفظ بجودتها حتى الآن. في طور اللعب الفردي، يختار اللاعب بين قوات الحلفاء أو المحور، ثم يخوض 16 خريطة مليئة بالأعداء والمركبات المدرعة.
تتشابه هذه المهام بشكل كبير مع مباريات الأونلاين العادية، لكن في حالة الخسارة، لا يقتصر الأمر على فشل المهمة، بل يتم منع اللاعب من التقدم في اللعبة. هذا يجعل بعض الخرائط الضيقة والمليئة بالمواجهات، مثل Bocage وStalingrad، من أصعب التحديات التي يمكن مواجهتها.
Battlefield 3
تقييم الصعوبة على Game FAQ: 3.18
يُعرَف طور القصة في Battlefield 3 بوحشيته، ويرجع ذلك إلى سعي DICE لإضفاء طابع واقعي على أسلوب اللعب. ضربة أو اثنتان كافيتان لإسقاط اللاعب، في حين يسعى الأعداء دائمًا للالتفاف أو انتظار اللحظة التي يكشف فيها اللاعب نفسه لإطلاق النار عليه. التصميم العام للمراحل لا يساعد أبدًا، فمثلًا منطقة “Kaffarov Shoot House” تبدو وكأنها موجات لا تنتهي من الأعداء.
غالبًا ما تُجبر اللعبة اللاعب على خوض أقسام طويلة دون نقاط حفظ كافية، ما يجعل أي خطأ بسيط مكلفًا ويضيع مجهودًا كبيرًا. التقدم يتطلب الحذر، وإطلاق نار دقيق، ومعرفة الوقت المناسب للانسحاب وصد الهجمات المضادة.
Battlefield: Bad Company
تقييم الصعوبة على Game FAQ: 3.2
رغم أن طور الأونلاين في Battlefield: Bad Company يُعد من بين الأفضل في السلسلة بفضل نظام التدمير البيئي المتقدم، إلا أن طور القصة لم يكن بنفس الجودة. في كثير من اللحظات، يجد اللاعب نفسه محاصرًا بموجات عشوائية من الأعداء الذين يصعب رصدهم بسبب غياب مؤشر ضرر فعال. هؤلاء الأعداء يتمتعون بدقة تصويب عالية، وفي لعبة يمكن لصاروخ واحد أن يدمر مبنى كامل، تصبح كل طلقة ذات أهمية قاتلة.
الهجوم العشوائي والاندفاع لن يؤدي إلا لشاشة الخسارة، حتى ضد الجنود العاديين، مما يجعل من الضروري اللعب بتأنٍ واستغلال عناصر البيئة القابلة للتدمير للحصول على الأفضلية في المعارك.
Battlefield 1
تقييم الصعوبة على Game FAQ: 3.2
ينقسم طور قصة Battlefield 1 إلى عدة قصص حربية يركز كل منها على شخصية معينة وتجربتها الشخصية في القتال لصالح بلادها خلال الحرب العالمية الأولى. رغم أن كل قصة أقصر من القصص المعتادة في سلسلة Battlefield، إلا أنها مليئة بالمحتوى وتقدم تنوعًا كبيرًا في أساليب اللعب، بعضها قاسٍ إلى حد كبير.
تقدم اللعبة مواجهات مكثفة على الأبراج الرشاشة، ومهام تسلل معقدة، ومطاردات مليئة بالانفجارات على الطرقات، مما يجعل من الصعب التنبؤ بما سيحدث لاحقًا، وبالتالي يصعب إكمالها بسهولة. وبما أن اللعبة تلتزم بطبيعة الحرب العالمية الأولى، فإن أغلب الأسلحة بطيئة في إطلاق النار وتتطلب دقة عالية جدًا لتحقيق نتائج فعالة، ما يجعل الاشتباكات أكثر تحديًا، ولكنها تصبح في الوقت نفسه أكثر واقعية واندماجًا.
Battlefield 5
تقييم الصعوبة على Game FAQ: 3.3
تفرض Battlefield 5 على اللاعبين اتباع أسلوب لعب أكثر تكتيكًا وابتكارًا بالمقارنة مع العديد من الإصدارات الأخرى في السلسلة، وذلك من خلال عدة عناصر محددة. في هذا الجزء، يتحمل الأعداء الضرر بشكل أكبر، لذلك لا يمكن الاكتفاء برشقات سريعة من الرصاص للتخلص من مجموعة كاملة كما كان ممكنًا في السابق. كما أن غياب أداة التحديد التقليدية يجعل من الضروري الحفاظ على مستوى عالٍ من الحذر أثناء التسلل، لتجنب الوقوع في مواجهة كارثية.
تجنب القتال المباشر يعد الخيار الأفضل في أغلب الحالات، حيث يصبح التسلل والتصويب الدقيق من مسافات بعيدة هو الأسلوب الأكثر أمانًا وفعالية. أما المركبات، فرغم أنها لا زالت ممتعة أثناء القتال، إلا أنها أصبحت أقل مرونة مقارنة بما كانت عليه في Battlefield 1. ورغم أن اللعبة ليست مستحيلة، إلا أنها تضع مهارات اللاعبين وصبرهم على المحك، حتى بالنسبة لمن يمتلكون خبرة واسعة في ألعاب التصويب من المنظور الأول.
Battlefield: Bad Company 2
تقييم الصعوبة على Game FAQ: 3.7
الاعتماد على زملاء الفريق في إلحاق ضرر بالأعداء في Bad Company 2 فكرة سيئة، فهم بالكاد يشاركون في القتال ويشعر اللاعب وكأنهم مجرد زينة. القصة في هذا الجزء من بين الأطول في السلسلة، مما يجعل الرحلة مرهقة نظرًا لأن معظم الحمل يقع على عاتق اللاعب وحده.
اللعبة تستغل إمكانيات محرك Frostbite بشكل واسع، حيث يمكن تدمير المباني بالكامل، مما يعني أن الاحتماء خلف الجدران لم يعد خيارًا مضمونًا. ومع ذلك، تقدم القصة تجربة مشوقة مليئة بالتقلبات والشخصيات المحبوبة، لذا تستحق اللعب رغم التحديات الكثيرة التي تنتظر من يقرر خوض مغامرتها.
اذا شفت اسمي هنا فمعناتها أن الموضوع اشتغل عليه أكثر من واحد من فريق العمل، أو انه تصريح رسمي باسم الموقع. بس لا تخلي هالشي يمنعك من انك تتابعني في تويتر وانستقرام. عادي لا تستحي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
