يواصل وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، رحلة البحث عن التشكيلة الأمثل التي سيراهن عليها في بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025، التي ستقام بالمغرب. وذلك بعد الأداء غير المقنع الذي قدمه المنتخب في مباراتيه الأخيرتين ضد النيجر وتنزانيا، في تصفيات كأس العالم 2026.

تغييرات مرتقبة في قائمة أسود الأطلس

من المتوقع أن تشهد قائمة المنتخب المغربي تغييرات كبيرة في المباراتين الوديتين القادمتين أمام تونس وبنين، حيث يسعى الركراكي إلى استعادة بعض الأسماء البارزة التي غابت عن المباراتين الأخيرتين، مثل رومان سايس وحكيم زياش، فيما يلوح شبح الإبعاد في الأفق لأربعة لاعبين آخرين.

استبعاد محتمل لأربعة لاعبين

كشفت مصادر من داخل الجهاز الفني للمنتخب المغربي عن وجود أربعة لاعبين مهددين بالاستبعاد من قائمة الفريق في المباراتين الوديتين القادمتين، وهم: عز الدين أوناحي، وعبد الصمد الزلزولي، وسفيان رحيمي، وجمال حركاس. ويعود ذلك إلى عدم اقتناع المدرب الركراكي بمستواهم في الفترة الأخيرة، خاصة الزلزولي الذي فقد مكانه في التشكيلة الأساسية لناديه ريال بيتيس، وأوناحي الذي تراجع مستواه البدني والفني.

تحذيرات للاعبين

وجه الركراكي تحذيرات شديدة اللهجة لعدد من اللاعبين الذين ظهروا بمستوى متذبذب، مطالباً إياهم ببذل المزيد من الجهد مع أنديتهم للحفاظ على مكانهم في المنتخب، وإلا سيتم استبعادهم من المباراتين الوديتين القادمتين.

الهلالي يطمح للعب في الدفاع

في سياق آخر، أبدى عمر الهلالي، لاعب إسبانيول، استعداده للعب في مركز قلب الدفاع، بدلاً من مركز الظهير الأيمن الذي يشغله مع ناديه. إلا أن الجهاز الفني للمنتخب المغربي يرى أن الاعتماد عليه في مركز جديد قد يكون مغامرة في هذه الفترة، حيث يحتاج اللاعب إلى وقت للتأقلم والانسجام مع زملائه في الدفاع.

الركراكي يراهن على الشباب

رغم ذلك، يرى الجهاز الفني للمنتخب المغربي أن صغر سن الهلالي يمنحه فرصة للانتظار، وقد يتم الاعتماد عليه في مركز الظهير الأيمن في المستقبل، لتعويض أشرف حكيمي ونصير مزراوي.