عرب وعالم / المغرب / انا الخبر

تسريع وتيرة أشغال الملعب الكبير الحسن الثاني ببنسليمان واستكمال شبكة الطرق المؤدية إليه

تتسارع وتيرة إنجاز ورش الملعب الكبير الحسن الثاني، المقرر تسليمه بحلول عام 2027، من خلال تعبئة موارد وإمكانات مهمة لضمان تقدم الأشغال وفق الجدول الزمني المحدد.

ويأتي هذا المشروع الضخم بمبادرة من الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة (ANEP)، التي أطلقت عمليات البناء في عين المكان بمدينة بنسليمان.

وفي إطار تعزيز البنية التحتية المؤدية إلى الملعب، تستعد الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب (ADM) لبدء أشغال إنجاز طريق سريع يربطه بالشبكة الطرقية الرئيسية، حيث تم إطلاق استشارة خاصة لتنفيذ هذا المشروع الاستراتيجي.

وتبلغ التكلفة الإجمالية لإنجاز الطريق 605 ملايين درهم، موزعة على أربعة أشطر تشمل الأعمال الطرقية والمنشآت الفنية، مما يضمن انسيابية الحركة نحو المنشأة الرياضية المستقبلية.

وكانت محاور الطرق المؤدية إلى الملعب الكبير الحسن الثاني قد خضعت لاتفاقية تم تقديمها في يوليوز الماضي لمجلس جهة الدار البيضاء-سطات، حيث بلغت القيمة الإجمالية لهذا المشروع الطرقي 5.1 مليارات درهم.

وتشمل هذه الاتفاقية تمويلات متعددة المصادر، حيث تساهم وزارة الاقتصاد والمالية بمبلغ 2.2 مليار درهم، ووزارة التجهيز والماء بـ 1.9 مليار درهم، فيما تساهم جهة الدار البيضاء-سطات بـ 500 مليون درهم.

ومن جانب آخر، انتهت أشغال التهيئة الأرضية للملعب، التي كُلفت بها الشركة العامة للأشغال بالمغرب (SGTM)، وذلك بميزانية بلغت 356 مليون درهم.

ويقع هذا المشروع الرياضي الضخم في إقليم بنسليمان، بجماعة المنصورية، على بعد 38 كيلومترًا شمال الدار البيضاء و18 كيلومترًا شرق المحمدية، وبالقرب من مطار بنسليمان. ويتميز الموقع بارتباطه بالطريق الجهوية R313، التي تربط بين المحمدية وبنسليمان، مما يعزز إمكانية الوصول إليه بسهولة.

وسيمتد الملعب الكبير والمرافق التابعة له على مساحة 100 هكتار، حيث ستشمل هذه المنشأة الحديثة تجهيزات رياضية متطورة، إضافة إلى بنيات تحتية مساعدة. كما يتيح الوعاء العقاري المتوفر إمكانية التوسعة المستقبلية أو إعادة تهيئة المنشأة بما يتماشى مع المتطلبات المستقبلية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة انا الخبر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من انا الخبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا