01 أبريل 2025, 5:54 مساءً
حذَّرت منظمة الصحة العالمية في تقريرها الأول من نوعه من النقص الحاد في الأدوية وأدوات التشخيص للأمراض الفطرية الغازية؛ ما يُشكِّل خطرًا متزايدًا على الصحة العامة.
وأكد التقرير أن العدوى الفطرية تُهدِّد بشكل خاص المرضى الذين يعانون ضعفًا في جهاز المناعة، مثل مرضى السرطان وفيروس نقص المناعة البشرية، وسط تزايُد مقاومة العلاجات المتاحة.
وأشارت المنظمة إلى أن التطوير الدوائي في هذا المجال لا يواكب خطورة الأزمة؛ إذ لم يُعتمد سوى أربعة أدوية مضادة للفطريات خلال العقد الماضي، بينما لا يوجد حاليًا سوى ثلاثة أدوية مرشحة في المرحلة الأخيرة من التجارب السريرية.
كما يواجه قطاع البحث تحديات كبيرة مع وجود 22 دواء فقط في مرحلة التطوير قبل السريري، وهو عدد غير كافٍ لسد الاحتياجات المستقبلية.
وأوضح التقرير أن أدوات التشخيص تعاني نقصًا كبيرًا، خاصة في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل؛ إذ تعتمد معظم الاختبارات المتاحة على مختبرات متقدمة، يصعب توفيرها.
ودعت منظمة الصحة العالمية إلى استثمار عاجل في تطوير علاجات جديدة أكثر أمانًا وفاعلية، وتوسيع قدرات التشخيص في جميع أنحاء العالم، وشددت على ضرورة رفع الوعي لدى العاملين الصحيين حول خطورة الفطريات المقاومة للعلاج؛ لتعزيز جهود المكافحة قبل تحوُّلها إلى أزمة صحية عالمية، لا يمكن احتواؤها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.