بعد أكثر من عشرين عامًا على إطلاقه، لا زال PlayStation 2 حاضرًا بقوة في أذهان العديد من اللاعبين، حيث ارتبط بمجموعة من الألعاب الكلاسيكية التي لا تُنسى. كان التصويب من منظور الشخص الأول من أكثر الأنواع التي وجدت تمثيلًا قويًا على هذه المنصة، حيث حصلت سلاسل مثل Call of Duty وMedal of Honor على عدة إصدارات، لكن أغلب هذه الألعاب توفرت أيضًا على منصات أخرى في ذلك الوقت، وهو الأمر نفسه بالنسبة للألعاب المستوحاة من سلاسل شهيرة مثل James Bond وStar Wars.
رغم أن بعض العناوين المتميزة مثل TimeSplitters وKillzone كانت حصرية في البداية، إلا أنها نُقلت لاحقًا إلى أجهزة حديثة، مما يجعلها غير مؤهلة لهذه القائمة. هنا أفضل ألعاب تصويب من منظور الشخص الأول التي لا زالت محصورة على PlayStation 2، والتي تستحق إعادة التجربة، مصنفة بناءً على جودتها وشعبيتها.

Call of Duty: World at War – Final Fronts
تم إصدار Call of Duty: World at War – Final Fronts كنسخة فرعية بفضل استمرار مبيعات PlayStation 2 القوية، رغم أن الجيل الجديد من الأجهزة كان قد بدأ بالفعل. تم تطوير اللعبة من قبل Rebellion Developments بدلًا من الفريق الذي عمل على World at War للجيل السابع، مما جعل طور القصة وأسلوب اللعب مختلفين تمامًا رغم أن الخلفية الزمنية تظل متمحورة حول الأيام الأخيرة من الحرب العالمية الثانية.
تضم اللعبة 13 مهمة مقسمة بين أربع شخصيات مختلفة من القوات المسلحة الأمريكية والبريطانية، تدور أحداثها في مواقع مختلفة على الجبهة الغربية في أوروبا ومناطق رئيسية في المحيط الهادئ. على عكس النسخة الخاصة بـPlayStation 3، لم تقدم Final Fronts أي خيارات لعب جماعي، مما أزعج اللاعبين في ذلك الوقت. لكن أكبر المشكلات تمثلت في الذكاء الاصطناعي السيئ للقوات الصديقة، حيث كان الجنود يدفعون اللاعب خارج التغطية أو يركضون مباشرة في خط النار.
Gungriffon Blaze
قد لا تكون Gungriffon Blaze بنفس شهرة Armored Core 2، لكنها لا زالت تُعتبر تجربة ممتعة لمحبي ألعاب القتال بالآلات. جاءت اللعبة كتكملة لألعاب ناجحة صدرت على Sega Saturn، لكنها تسببت في انقسام الآراء بسبب قصر عمرها ونقص المحتوى، مما جعل اللاعبين يشعرون بالحاجة إلى المزيد.
تدور القصة في عام 2015 خلال اندلاع الحرب العالمية الثالثة، حيث يخوض اللاعب معارك ضد قوات غازية في مواقع مختلفة حول العالم لإنقاذ المدنيين. توفر آلة AWG سرعة كبيرة لتجنب الصواريخ والانطلاق عبر ساحة المعركة للقضاء على الأعداء. تتميز اللعبة بضوابط سلسة وتتيح العديد من الاستراتيجيات المختلفة لإكمال المهمات، لكن عدم وجود وضع اللعب الجماعي كان فرصة ضائعة.
Tribes: Aerial Assault
تم تصميم Tribes: Aerial Assault بشكل أساسي للعب الجماعي عبر الإنترنت، وهي جزء ثالث من سلسلة Tribes الشهيرة. تتضمن اللعبة خمسة أوضاع رئيسية، حيث تركز أوضاع Team Deathmatch وCapture the Flag وCapture and Hold على اللعب الجماعي، بينما توفر Hunter وDeathmatch تجربة فردية. رغم إغلاق الخوادم في عام 2008، لا زال هناك مجتمع مخلص يحافظ على استمرارية اللعبة.
ورغم أن التركيز الأساسي على القتال الجماعي، إلا أن Aerial Assault تتضمن طور قصصي، لكنه لا يضيف الكثير إلى الحبكة العامة للسلسلة. تدور الأحداث في العام 3945 داخل منطقة فضائية تُعرف بـWilderzone، حيث تواجه القبائل الفضائية غزوًا من عرق معدل جينيًا يُسمى BioDerm. يتحتم على البطل J. Ransom الانضمام إلى القبائل الأخرى لخوض المعارك ضد هذا العدو، من خلال مهام تتبع نفس أسلوب اللعب الموجود في الأطوار الجماعية.
Cold Winter
أما Cold Winter، فهي لعبة تصويب قوية لم تحظَ بالاهتمام الكافي، ويرجع ذلك إلى مستواها الرسومي الباهت. رغم ذلك، فقد نالت إشادة واسعة بفضل قصتها العميقة وعناصر اللعب المبتكرة، لكن غياب الألوان الزاهية والتفاصيل حدّ من جاذبيتها لجمهور أوسع. يتحكم اللاعب في Andrew Sterling، وهو جندي سابق في القوات الخاصة البريطانية يعمل مع MI6، ويتم جره إلى مؤامرة عالمية تشمل تجارة الأسلحة ومنظمة سرية تخطط لإحداث شتاء نووي.
تلقت القصة إشادة واسعة، حيث تضمنت حبكة مشوقة أكثر عمقًا من معظم ألعاب التصويب الأخرى. أما الذكاء الاصطناعي للأعداء فقد كان متقدمًا للغاية، حيث يتكيف الأعداء مع تصرفات اللاعب بطرق تكتيكية غير معتادة حتى بمعايير الألعاب الحديثة. كما قدمت اللعبة فيزياء رائدة، حيث يمكن تحريك الأجسام لصنع تغطية، وتتفاعل هذه الأجسام مع إطلاق النار والانفجارات بشكل واقعي، مما أضاف بُعدًا استراتيجيًا مميزًا للعبة.
Quake 3 Revolution
تعد نسخة Quake 3 Revolution معدلة من Quake 3 Arena مع إضافات جديدة تميزها، منها طور القصة الفردي الجديد، وهو أكثر خطية من طور Arena ويبدو أنه يقع بعد أحداث النسخة الأصلية على الحاسوب. ينقسم إلى خمس مراحل، كل منها تحتوي على خمس ساحات قتال يجب على اللاعب تجاوزها بالترتيب. كما تمت إضافة أوضاع لعب جديدة إلى جانب مباريات Deathmatch التقليدية.
يتمكن اللاعب من التحكم في خمسة شخصيات، وعند إنهاء جميع المراحل يواجه اللاعب خصمًا نهائيًا يُعرف بـVadrigar في معركة حاسمة. ورغم أن عدم دعم اللعب عبر الإنترنت كان من أكبر العيوب في ذلك الوقت، إلا أن طور اللعب الجماعي عبر الشاشة المنقسمة لأربعة لاعبين كان ولا زال محبوبًا من قِبل بعض المعجبين. كما قدمت اللعبة أوضاعًا جديدة مثل Single Weapon Deathmatch ووضع Capture the Flag بتعديلات جديدة، مما أضاف مزيدًا من التنوع إلى أسلوب اللعب.
Half-Life: Decay
أما Half-Life: Decay، فهي طور قصة مستقل تم تقديمه في نسخة Half-Life على بلايستيشن 2، ويجري بالتزامن مع أحداث قصة جوردون فريمان، لكنه مصمم للاستمتاع به في وضع اللعب التعاوني. يمكن لعبه بتقسيم الشاشة بين لاعبين اثنين، أو في وضع اللاعب الفردي حيث يمكن التبديل بين الشخصيتين أثناء اللعب. يتكون الطور من تسع مهام رئيسية تتطلب التنسيق بين الشخصيتين لحل الألغاز، كما توجد مهمة إضافية تُفتح عند تحقيق تصنيف A في جميع المراحل.
يتحكم اللاعب في Colette Green و Gina Cross، وهما زميلتان لجوردون فريمان في منشأة Black Mesa، حيث يحاولان احتواء الغزو الفضائي لمخلوقات Xen داخل المختبرات. رغم أنه لا تُقارن بجودة التجربة الأساسية لـHalf-Life، إلا أن Decay تظل تجربة فريدة ضمن السلسلة. لم يتم إصدار نسخة رسمية للحاسوب رغم أن تطويرها كان قيد التنفيذ، لذا تبقى نسخة بلايستيشن 2 الطريقة الوحيدة الرسمية لتجربة هذا الطور، خصوصًا إذا كنت تبحث عن لعبة تعاونية ممتعة.

اذا شفت اسمي هنا فمعناتها أن الموضوع اشتغل عليه أكثر من واحد من فريق العمل، أو انه تصريح رسمي باسم الموقع. بس لا تخلي هالشي يمنعك من انك تتابعني في تويتر وانستقرام. عادي لا تستحي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.